-

بعد اغتيال العاروري.. أحزاب جزائرية تنتفض

بعد اغتيال العاروري.. أحزاب جزائرية تنتفض
(اخر تعديل 2024-01-04 10:56:04 )

إن اغتيال القيادي البارز في المقاومة الفلسطينية، صالح العاروري، كان بمثابة القطرة التي أفاضت الكأس وخلطت الحسابات، خصوصا وأنّ الحرب “الإسرائيلية” على غزة مازالت متواصلة لليوم 90 على التوالي، وهو الأمر الذي دفع بأحزاب سياسية للتنديد.

في هذا السياق، قالت حركة مجتمع السلم في بيان لها، إنّها “تلقت نبأ ‏استشهاد نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس القائد صالح العاروري بقصف غادر وجبان على أرض لبنان الشقيق، فهنيئا له الشهادة”.

وأضافت الحركة، “عزاؤنا أنه شارك في هندسة ملحمة طوفان الأقصى التي أذلت العدو وأثخنت فيه، وإنه خير ختام لمسيرة نضال وجهاد هذا القائد الكبير”.

وأكدت “حمس”، في هذا الصدد، أنّ “هذه العملية الجبانة تمثل اعتداء صارخا على سيادة الدولة اللبنانية، وحذرت من أن اغتيال العاروري من شأنه توسيع دائرة الحرب خارج حدود قطاع غزة”.

وضمّ حزب العمال صوته لصوت “حمس” في هذا الشأن، مؤكدا أن اغتيال العاروري في بيروت “عملية إرهابية جبانة”.

وقال الحزب في بيان له، إن “الكيان الصهيوني بهذا العمل يؤكد نيّته في توسيع حربه الهمجيّة البربرية على قطاع غزة والضفة الغربية إلى كل المنطقة بدءا بلبنان الذي يتعرّض جنوبه منذ بداية العدوان الصهيوني على غزة لقصف متواصل مُخلّفاً شهداء ودماراً كبيراً”.

وأضاف حزب العمال، “إنّ تنفيذ العملية الإرهابية في بيروت يأتي في سياق تعميم إبادة الشعب الفلسطيني في غزة وتدمير ما تبقّى من بنى تحتية”.

وأكد الحزب ذاته، أنّ عملية اغتيال صالح العاروري ورفاقه الإرهابية، شكّلت دون شك، نقطة تحوّل داخل صفوف الشعب الفلسطيني الذي انفجر غضبه في كل أماكن وجوده مناديا لرصّ الصفوف والردّ على هذه الجريمة الوحشية ولدى كل شعوب المنطقة، التي تدرك أن هذا التصعيد يستهدف تكاملها”.

من جهته، قال رئيس حركة البناء الوطني، عبد القادر بن قرينة، إنّ “عملية الاغتيال تعبير واضح عن جبن الآلة الإجرامية الصهيونية التي تنهزم في ساحات غزة، فتسعى لاغتيال القادة خارج فلسطين، مشددا على أن دماء الشهداء وقود ثورة الشعوب، وستكون تحولا في مسار قضيتنا الفلسطينية”.

يذكر، أنّ القيادي في حركة المقاومة الفلسطينية “حماس” صالح العاروري، استُشهد أول أمس الثلاثاء، إثر ضربة “إسرائيلية” جوية استهدفت مقرّ الحركة في ضاحية بيروت الجنوبية.

إيمان مراح