بعد تدخل السفارة الجزائرية.. الإفراج عن رشيد
أعلنت الصفحة الرسمية للناشط السياسي، الإفراج عن رشيد نكاز.
ووفق ما جاء في الصفحة الرسمية للناشط السياسي، فقد أُطلق سراح نكاز بعد منحه الحماية القنصلية من السفارة الجزائرية في فرنسا، وقالت الصفحة إنّه “النصر الأول”.
وحسب المصدر ذاته، فسيستأنف السياسي الجزائري الحكم الصادر بحقه بالسجن لمدة سنة مع سوار إلكتروني والمنع لمدة 5 سنوات من ممارسة أي نشاط تجاري.
ووفق ما جاء في الصفحة، فإنّ “هذه المحاكمة الجديدة أمام محكمة كريتاي في 21 ديسمبر الجاري تعدّ أكثر تساهلاً من تلك التي جرت في 9 ديسمبر 2021 عندما كان رشيد نكاز رهن الإقامة الجبرية في الجزائر”.
ولفت المصدر ذاته، إلى أنّه كان قد حُكم على الناشط السياسي في ذلك الوقت بالسجن لمدة 18 شهرًا والمنع مدى الحياة من ممارسة الأعمال التجارية بالإضافة إلى مذكرة اعتقال صدرت في حقه.
في هذا السياق، توجّه نكاز بالشكر العميق لعائلته التي جمعت كل الوثائق اللازمة مع محاميه الأستاذ عبد القادر شهرة – المحروم من التأشيرة – والذي سمح للأستاذ غري والأستاذ بوفيلس بتقديم مرافعات استثنائية.
وشكر نكاز أيضا، النشطاء المخلصين في MJC الذين استجابوا دائما على الرغم من هذه المحنة القانونية غير المتوقعة، كما أشاد مرة أخرى بالرئيس الراحل محمد بوضياف الذي كان مسجونا أيضا بسجن فران خلال الثورة المجيدة.
يذكر، أنّ نكاز كان قد ناشد “مناضليه” لتنظيم وقفة احتجاجية في باريس للمطالبة بالإفراج عنه بعد سجنه في فرنسا.
وكانت قد نشرت صفحة رشيد نكاز، تسجيلا لمكالمة هاتفية للناشط السياسي، يقول فيها إنه تعرّض “للإذلال وسوء المعاملة يوم الخميس 9 نوفمبر لمدة ساعة، مرتين في ظرف 15 ساعة مع سجين آخر في الزنزانة”.