بعد تحوير تصريحات تبون بقسنطينة.. منظمة وطنية
هل تريد ملخصا مني؟
استنكرت المنظمة الوطنية للصحافيين الجزائريين بالحملة الإعلامية المسعورة للصحافة الغربية والصهيونية والمخزنية.
ونددت المنظمة ذاتها، في بيان لها، بمحاولات الصحافة الغربية والصهيونية التدخل في الشأن الداخلي للبلاد، عن طريق محاولات لاستغلال وتحوير تصريحات خاصة بمترشحين خلال فعاليات الحملة الانتخابية لرئاسيات المسبقة.
ويتعلق الأمر بشكل خاص بتصريحات ارتبطت بمواقف الجزائر الثابتة اتجاه القضايا العادلة، على رأسها القضية الفلسطينية.
وجاء في البيان الذي تحوز منصة أوراس” على نسخة منه: “تستمر آلة الشر بلا كلل ولا تعب في اختلاق الأباطيل والأكاذيب، بعدما ضاقت بها السبل وانقطعت كل حبائل الحيل وسقطت رواياتها التضليلية في الماء، دون أن تحقق شيئا من أهدافها، بزرع الفرقة بين أبناء الشعب الواحد”.
ولفتت منظمة الصحافيين إلى أن بعض الأبواق الخارجية مستندة إلى قراءات شاذة تحاول إخراج الحملة الانتخابية من نسقها الهادئ بين المترشحين المتنافسين، نحو التأويلات الجارفة، مستهدفة الوزن الدولي الذي باتت الجزائر تحظى به في المجالس والهيئات والمحافل الدولية.
وأضاف البيان: “مواقف الدولة الجزائرية التي عبر عنها رئيس الجمهورية في عديد المناسبات ليست وليدة منافسة سياسية، بل كرستها مبادئ والتزامات راسخة”.
وأكدت الهيئة ذاتها، أن الحديث عن استعداد الجزائر لتجهيز مستشفيات عسكرية ميدانية في غضون 20 يوما فقط هو انعكاس لمساعي الجزائر لتخفيف معاناة شعب غزة.
وأشارت إلى أن الرئيس عبد المجيد تبون سبق وأن أعلن في شهر جوان الفارط استعداد الجزائر لتشييد مستشفيات ميدانية بغزة خلال افتتاح معرض الجزائر الدولي.
وطالبت المنظمة الوطنية للصحافيين الجزائريين الإعلام الأجنبي إلى التحلي بمبادئ الاحترافية في تناول الحملة الانتخابية بما تمليه أخلاقيات المهنة الصحفية والالتزام بالموضوعية، وعدم الانجرار وراء التأويلات واجتزاء التصريحات بقصد التشويش على الموعد الانتخابي الحاسم، وجر الرأي العام الوطني بعيدا عن الطرح الجاد ومتابعة برامج المترشحين.