-

بعد حديث عن دولة عربية شقيقة تعادي الجزائر..

بعد حديث عن دولة عربية شقيقة تعادي الجزائر..
(اخر تعديل 2024-09-09 15:34:55 )

في الوقت الذي تتّجه أصابع الاتهام نحو الإمارات بكونها الدولة العربية الشقيقة التي تعادي الجزائر، يستغل المغرب الفرصة لتوطيد علاقاته معها، علما أنّ العلاقات مع الجارة الغربية ليست في أفضل أحوالها، فهل يُسجّل تقارب بين الإمارات والمغرب على حساب الجزائر؟

ليست المرّة الأولى التي يحاول فيها المخزن انتهاز الفرصة المناسبة، بمجرّد أن تعرف علاقات الجزائر مع دول معيّنة توترا مؤقتا أو فترة سلبية على المستوى الدبلوماسي على غرار ما حدث سابقا مع إسبانيا وفرنسا ومؤخرا مالي.

وتجدر الإشارة، إلى أنّه في حين أنّ الجزائر اعترضت على انتخاب المغرب لرئاسة مجلس حقوق الإنسان، نظرا للخروقات والانتهاكات التي يمارسها في الصحراء الغربية، هنّأت الإمارات الرباط بمناسبة فوزها.

وتعتقد الدولة المتّهمة بعدائها للجزائر، أنّ فوز المغرب يدلّ على “الاعتراف العالمي بالجهود المستمرة التي تبذلها المملكة في تعزيز وحماية حقوق الإنسان والدور البارز الذي تقوم به في هذا المجال”.

وتعتقد الدولة العربية الشقيقة التي تعادي الجزائر، حسب الاتهامات الموجّهة إليها، أنّ “فوز الرباط يعد إنجازا هاما يضاف إلى سجلها الحافل الذي حققته في كافة المجالات”.

ويذكر، أنّ الممثل الدائم للمغرب لدى الأمم المتحدة في جنيف، انتُخب رئيسا لمجلس حقوق الإنسان المكلف بتعزيز وحماية هذه الحقوق في العالم بعد اقتراع سري نادر.

وحصل السفير عمر زنيبر، على 30 صوتا من أعضاء المجلس الـ 47 مقابل 17 للمرشح الآخر لهذا المنصب وهو سفير جنوب إفريقيا مكسوليسي نكوسي.

وفي سياق الحديث عن التقارب بين الإمارات والمغرب، فقد انظمّت الرباط أمس الخميس، إلى مبادرة الشراكة الصناعية التكاملية لتنمية اقتصادية مستدامة، والتي تضمّ الإمارات.

ويذكر، أنّ الشراكة الصناعية التكاملية لتنمية اقتصادية مستدامة جرى إطلاقها في العاصمة الإماراتية أبوظبي، في شهر ماي 2022 لتشكل إطارا للتعاون والتكامل بين دول المنطقة.

إيمان مراح