بعد دعمها خطة المغرب.. ما مستقبل العلاقات

بعد دعمها خطة المغرب.. ما مستقبل العلاقات
(اخر تعديل 2024-07-31 14:07:18 )

بعد إعلان الجزائر سحب سفيرها من فرنسا، يُسلّط الضوء على مستقبل العلاقات بين الجزائر وفرنسا، لاسيما وأنّ زيارة رسمية كانت مُبرمجة لرئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، إلى فرنسا.

وتعتزم الجزائر اتخاذ خطوات أخرى في ردها على فرنسا، بعد الخطوة الأولى التي تمثّلت في سحب سفيرها بأثر فوري لأوّل مرة، غير أنّها لم تفصح عنها.

وتفضّل الجزائر التأني في اتخاذ مواقفها وفي ردودها، حيث أوضح وزير الخارجية أحمد عطاف، أنّ الجزائر بصدد استنتاج كل ما يجب استنتاجه من الخطوة الفرنسية، ومن بين هذه الاستنتاجات هي الزيارة التي كانت مبرمجة لتبون إلى فرنسا.

في هذا الصدد، أكد وزير الخارجية، أنّ خطوة اعتراف فرنسا بسيادة المغرب على الصحراء المغربية، “لم تُسهم إيجابا في تحقيق هذه الزيارة”.

وذلك، “بالنظر إلى ما يترتب على القرار الفرنسي من خطورة التطورات التي تنجر عنه، والتي منشأنها أن تمسّ ليس فقط الحل السلمي والسياسي للصحراء الغربية، بل حتى أمن واستقرار المنطقة”.

في هذا السياق، قال عطاف، “سنتخذ الخطوات اللازمة التي “نعبر من خلالها رفضنا لإقدام فرنسا على خطوة كهذه التي تعد خطيرة بالنسبة للمنطقة وبالنسبة للجهود التي تبذل في هذا الظرف خصيصا، لإيجاد حل سلمي سايسي لقضية الصحراء الغربية”.

وأضاف المسؤول نفسه، “ستستنتج كل الاستنتاجات من الخطوة الفرنسية في تحضير ردنا”، مبرزا أنّ سحب السفير وتخفيض التمثيل الجزائري في فرنسا هي خطوة من الخطوات المعروفة في القانون والأعراف الدولية.

وشدّد عطاف، على أنّها خطوة عالية في التعبير عن الاستنكار أو الاستياء من خطوات قد تتخذها دولة لدينا معها علاقات دبلوماسية، لافتا إلى أنّ الزيارة التي كانت مبرمجة ستدخل في إطار الاستنتاجات.