بعد تعنّت.. هل تسلم فرنسا سيف وبرنس الأمير عبد

بعد تعنّت.. هل تسلم فرنسا سيف وبرنس الأمير عبد
(اخر تعديل 2024-05-22 13:56:03 )

هل تريد ملخصا مني؟

بعد أن رفضت ذلك سابقا، يبدو أنّ فرنسا قد تتخلّى عن تعنتها لتسلّم سيف وبرنس الأمير عبد القادر إلى الجزائر.

في هذا السياق، كشف رئيس الوفد الفرنسي في “لجنة الذاكرة”، المؤرخ بن جامين ستورا، أنّ إعادة أغراض الأمير عبد القادر إلى الجزائر ممكنة، “في انتظار اعتماد نص تشريعي من طرف الجمعية الوطنية الفرنسية”.

ودعا المؤرخ الفرنسي، في مقابله له مع الإذاعة الجزائرية، إلى إعادة سيف وبرنوس الأمير على سبيل “التفاتة رمزية” من جانب الرئيس إيمانويل ماكرون.

وقال ستورا في هذا السياق، إنّه كان يأمل دائما أن تتم عمليات تسليم تخص سيوف الأمير وألبسته، وبرنسه وأيضا وثائقه الدينية وخاصة نسخة القرآن التي تعود له.

يذكر، أنّ فرنسا رفضت السنة الماضية طلبا جزائريا يخص استعادة سيف وبرنس الأمير المتواجدين وأغراض أخرى خاصة به، بقصر أمبواز بوسط فرنسا حيث كان أسيرا بين 1848 و1952.

وتحاول باريس استعادة العلاقات مع الجزائر بطرق أخرى، والتغاضي عن ملف الذاكرة الذي يشكل أولوية للجزائر وشرطا أساسيا لاستمرار العلاقات.

وأكد رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، في تصريحاته الأخيرة، أن ملف الذاكرة بين الجزائر وفرنسا لا يقبل التنازل والمساومة، ويجب معالجته بجرأة لاستعادة الثقة بين البلدين.

يذكر، أنّ وزارة الثقافة كانت قد استرجعت السنة الماضية أحد سيوف الأمير عبد القادر كان مبرمجا للبيع في مزاد علني بباريس، والذي قطعة أثرية ذات قيمة تاريخية كبيرة.

وكان المسؤول الأول في البلاد، قد شدّد على ضرورة تعزيز حماية التراث الثقافي الوطني وصون الذاكرة الجماعية والسهر على استرجاع الممتلكات الثقافية المتواجدة في الخارج.