-

بعد رفضها التدخل العسكري في النيجر.. باريس توقف

بعد رفضها التدخل العسكري في النيجر.. باريس توقف
(اخر تعديل 2024-09-09 15:34:55 )

أعلنت السلطات الفرنسية في بيان لها، تعليق مساعداتها التنموية وكذا توقيف دعمها للميزانية المخصصة لدولة بوركينافاسو، إلى غاية إشعار آخر.

وجاء قرار الحكومة الفرنسية أياماً فقط بعد إعلان كل من دولة بوركينافاسو ومالي رفضهما لأي تدخل عسكري في النيجر معتبرين ذلك إعتداءً عليهم.

كما أعلنت هذه الدول رفضها لمخرجات اجتماع المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا “إكواس”، والتي حدد مهملة زمنية لعودة الرئيس محمد بازوم إلى منصبه.

وأكدت الخارجية الفرنسية في وقت سابق أنها تدعم بـ”ثبات وحزم” جهود إكواس لإعادة بازوم إلى السلطة.

من جهتها أعلنت الجزائر رفضها لكل أشكال التدخل العسكري في النيجر، كما أكدت على لسان رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، أنها مع الشرعية الدستورية.

يذكر أن قائد الحرس الرئاسي في النيجر الجنرال عبد الرحمن تشياني، قاد انقلاباً عسكرياً أطاح بالرئيس بازوم المحتجز بالقصر الرئاسي منذ ذلك الحين.

ولاقى الانقلات العسكري في النيجر استنكارًا دوليًا شديدا، حيث وجهت دعوات لإعادة أول رئيس منتخب ديمقراطياً للبلاد إلى منصبه.

في حين أعلن قادة الانقلاب في النيجر عن مواقف مناهضة لفرنسا عقب وصولهم إلى السلطة.

كما أعلن قادة الانقلاب في النيجر، أمس الأحد، إغلاق المجال الجوي للبلاد، مع انتهاء المهلة التي حددتها مجموعة “إيكواس”، مؤكدين أن بلادهم مهددة بالتدخل الأجنبي.

للإشارة فإن محمد بازوم، يعتبر أول رئيس من أصول عربية يفوز برئاسة دولة النيجر بطريقة ديمقراطية.