-

بعد تأجيلها مرتين.. تحديد موعد زيارة تبون إلى

بعد تأجيلها مرتين.. تحديد موعد زيارة تبون إلى
(اخر تعديل 2024-09-09 15:34:55 )

أعلنت الرئاسة الجزائرية، اليوم الاثنين، تحديد موعد الزيارة الرسمية لرئيس عبد المجيد تبون إلى فرنسا مبدئيا، بعد تأجيلها مرتين متتاليتين.

وأوضح بيان لرئاسة الجمهورية أن الرئيس عبد المجيد تبون، تلقى مكالمة هاتفية من نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون، واتفقا خلالها الرئيسان على الزيارة الرسمية التي سيؤديها تبون إلى فرنسا ستكون مع نهاية شهر سبتمبر وبداية أكتوبر، على أن يحدد تاريخها الرسمي لاحقا.

وأفاد البيان، أن رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، تطرق مع نظيره الفرنسي، من خلال المكالمة إلى العلاقات الثنائية ومسائل ذات بعد جهوي ودولي واستعرض الطرفان بذات المناسبة، العلاقات الثنائية بين البلدين.

وبذات المناسبة، عبر الرئيس تبون، عن بالغ قلقه إزاء تطورات الأوضاع في فلسطين المحتلة، لا سيما في غزة، حسب بيان رئاسة الجمهورية.

كما تطرق الرئيس تبون،خلال المكالمة الهاتفية، مع الرئيس ماكرون، إلى الآفاق الاقتصادية المشتركة التي تعود بالمنفعة على البلدين، ولاسيما الفلاحة، والطاقة والأتربة النادرة وصناعة السكك الحديدية.

يذكر، أن العلاقات الجزائرية الفرنسية، عرفت ركودا منذ أشهر عدة، بعد أن شهدت توترات كبيرة في صائفة العام الماضي، على إثر تفجر قضية هروب الناشطة أميرة بوراوي إلى تونس ثم فرنسا، وسط اشتباه في دور فرنسي في العملية، وانتهت بتوقف الجزائر عن استقبال رعاياها الصادرة في حقهم أوامر بالطرد من التراب الفرنسي.

كما ساهم التناول الإعلامي الفرنسي لمشاكل داخلية جزائرية، ومنها قضية الحرائق التي شهدتها ولاية بجاية، في مزيد من التوترات، ثم جاءت حادثة اغتيال الشاب نايل في شهر جوان على يد شرطي متطرف لتعقد وضع هذه العلاقات.

وترجمت أنذات الجزائر إمتعاضها من الطرف الفرنسي، بإصدار وزارة الخارجية، بيانا شديد اللهجة، معبرة فيه عن صدمتها واستيائها لقتل الشاب نائل بشكل وحشي ومأساوي، لتتواصل مرحلة تبادل التصريحات والتراشق الإعلامي من الجانبين لأشهر متتالية.

ومع مع دخول العام الجديد، عاد الهدوء النسبي إلى العلاقات الرسمية الجزائرية الفرنسية، بعد مرحلة من الانفعالات والتوترات، فيما لم يؤثر توتر العلاقات السياسية والدبلوماسية في حجم التبادل الاقتصادي والتجاري بين البلدين.