بعد فتح تحقيق معمق.. معاقبة 5 عمال بالجوية

بعد فتح تحقيق معمق.. معاقبة 5 عمال بالجوية
(اخر تعديل 2024-06-10 10:14:03 )

سلطت شركة الخطوط الجوية الجزائرية عقوبات صارمة ضد 5 عمال في قسم الشحن تسببو في ضياع 6 حقائب من الدرجة الأعمال على رحلة الجزائر إلى عاصمة السنغال داكار.

وقالت الجوية الجزائرية إنها فتحت تحقيقًا معمقًا في الحادثة، أفضى إلى اكتشاف أنه هذه الأمتعة لم تُنقل من الجزائر بسبب القدرات الصغيرة للشحن في الطائرة، وتم تحويلها مباشرة إلى الرحلة التالية.

وأشارت الشركة إلى أن حادثة تأخر وصول الأمتعة التي تم نقلها في رحلة موالية وتسليمها لأصحابها في الفندق تعتبر حادثة نادرة.

كما أكدت أن نسبة فقدان الأمتعة في شركة الخطوط الجوية الجزائرية تقل عن المعدل العالمي بكثير والمحدد عند 4 %، حيث بلغت في عام 2023، نسبة 0.0012%

إلا أن إدارة الشركة حذرت من تكرار مثل هذه الحوادث، وأصدرت تعليمات صارمة بضرورة الحذر والحيطة وضمان تنقل الزبائن وأمتعتهم ووصولهم في أفضل الظروف.

كما وضعت الشركة إجراءات جديدة وصارمة لتحسين جودة الخدمات وتوفير قنوات لاستقبال شكاوى العملاء في المستقبل، حيث تم البدء في إعداد خط هاتف أخضر جديد تحت الرقم “3302” للرد على استفسارات العملاء، بالإضافة إلى إنشاء مركز اتصال يعمل على مدار الساعة.

في السياق ذاته، أطلقت الشركة رقمًا أخضراً مجانيًا لجميع عملائها وتشغيل مركز اتصال يعمل على مدار الساعة طوال أيام الأسبوع، للاستماع إلى استفسارات وشكاوى العملاء والمسافرين.

وتشمل هذه العملية جميع القضايا المتعلقة بالأمتعة والخدمات الأخرى التي تقدمها الخطوط الجوية الجزائرية، مع تحسين العملية أيضًا من خلال موقع الشركة الإلكتروني، الذي يتم تحديثه بانتظام لتحقيق أعلى مستوى من رضا العملاء.

للإشارة فإن حادثة ضياع الأمتعة فجرها المدير العام لمجمع “بلاط” مراد ملاح، بعد تأخر وصول أمتعته لمدة فاقت 3 أيام، مما دفعه إلى نشر فيديو على حسابه الشخصي طالب فيه شركة الخطوط الجوية الجزائرية بتسليمه لأمتعنه.

وروى المدير العام لمجمع “بلاط”، تفاصيل رحلة جوية مع الخطوط الجوية الجزائرية من الجزائر العاصمة إلى داكار مؤكدا أنها لم تُقل فيه الطائرة أمتعة المسافرين،

وأوضح ملاح أن الحقائب لم تصل إلى أي أحد، مشيرا إلى أنه يحدث وأن تنسى الطائرة أن تقل بضع حقائب، أما أن تنسى جميع الحقائب فهذا أمر مؤسف.

وأبرز المتحدث، أن بعض المسافرين عبر الطائرة ذاتها، لم يمتلكوا حتى ما يرتدوه، وأضاف: “حتى في درجة رجال الأعمال لم يجد الراكبون أين يضعون حقائبهم التي كانت مليئة بحقائب طاقم العمل”.