بعد قبول النيجر الوساطة الجزائرية.. واشنطن
تتوالى ردود الأفعال حول الوساطة الجزائرية لحلّ أزمة النيجر، بعد إعلان السلطات في النيجر قبولها.
وقال المتحدث باسم الخارجية الأمريكية، ماثيو ميلر، إن الولايات المتحدة الأمريكية يتشاركان عن قرب وبانتظام في أولويات إقليمية وثنائية، لاسيما ما يتعلق بالجهود المشتركة للتقليل من حدة الصراع وتعزيز الاستقرار الإقليمي في منطقة الساحل.
ودعا ماثيو ميلر، الجزائر إلى العمل مع منظمة “إيكواس” التي تقود جهودا لحلّ الأزمة السياسية النيجرية، وفقا لما أفادت به وكالة “الحرة” الأمريكية.
وأعرب المسؤول الأمريكي، عن تطلّع واشنطن للعمل مع الجزائر التي ستأخذ مقعدا في مجلس الأمن السنة المقبلة، على أولويات إقليمية ودولية.
وأعلن المجلس العسكري النيجري، قبول وساطة الجزائر لحلّ الأزمة في البلاد.
ويعني هذا القبول، أن انقلابي النيجر تخلّوا عن الفترة الانتقالية التي تمتد لـ3 سنوات، والاكتفاء بـ6 أشهر.
وتحظى الوساطة الجزائرية بترحيب غالبية الطبقة السياسية في النيجر، بالإضافة إلى دعم الشعب النيجري.
وأوضحت وزارة الخارجية الجزائرية، أن قبول نيامي بوساطة الجزائر، يعزز الخيار السياسي للخروج من الأزمة ويفتح المجال أمام توفير الشروط الضرورية لتسهيل الخروج من الأزمة.
وعقب تلقي الجزائر العاصمة، مراسلة الخارجية النيجرية المتعلقة بقبول الوساطة، كلّف رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، وزير الشؤون الخارجية، أحمد عطاف بالتوجه في أقرب وقت ممكن إلى نيامي للتباحث مع جميع أطراف النزاع.
ورجّح مراقبون دوليون، أن تكون الجزائر الخيار الأمثل لإنهاء الأزمة النيجرية.