-

بعد مفاوضات طويلة.. واشنطن: الجزائر رفضت

بعد مفاوضات طويلة.. واشنطن: الجزائر رفضت
(اخر تعديل 2024-09-09 15:34:55 )

استخدمت الولايات المتحدة الأمريكية، ثالث “فيتو” لها في مجلس الأمن لإجهاض قرار وقف إطلاق النار في قطاع غزة، بعد أن عرضت الجزائر مشروعها للتصويت.

وكشف المتحدث الإقليمي، باسم الخارجية الأمريكية، سام ووريبرغ، أن واشنطن دخلت في استشارات ومناقشات ومفاوضات مع الجزائر طيلة الأسابيع السابقة، لاقتراح بعض التوصيات للجزائر لإدراجها في مشروع قرارها المتعلق بوقف إطلاق النار.

وأبرز المسؤول الأمريكي، أن الجزائر رفضت قبول التوصيات والنصائح من الولايات المتحدة الأمريكية.

وأشار ووريبرغ، إلى أن مشروع قرار الجزائر تضمن بعض النقاط التي توافق عليها الولايات المتحدة الأمريكية.

المتحدة الإقليمي باسم الخارجية الأميركية #سامويل_وربيرغ يعترف : طوال الأسابيع الماضية كنا في مفاوضات جادة مع #الجزائر بخصوص مشروع القرار الذي طرحته في #مجلس_الأمن وقمنا باقتراح بعض التوصيات لكن الجزائر رفضت #بوابة_الجزائرpic.twitter.com/VHrdgXote0

— بوابة الجزائر – Algeria Gate (@algatedz) February 21, 2024

ويُرجّح أن تكون واشنطن قد اقترحت على الجزائر إدانة هجومات السابع من أكتوبر التي شنتها حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، وهو الأمر الذي يتنافي مع رؤية الدبلوماسية الجزائرية التي حمّلت “إسرائيل” مسؤولية أحداث 7 أكتوبر.

وتسعى أمريكا إلى الحصول على إدانة دولية ضدّ “حماس” بما يسمح بتبرئة “إسرائيل” من مجازرها المرتكبة في غزة.

وترفض الجزائر، المساواة بين الضحية والجلاد، أو التلاعب بالمصطلحات فيما يتعلق بالحرب على فلسطين.

في السياق، سبق للجزائر أن أبدت تحفظها على عبارة “قتل المدنيين من الجانبين” في القرار الذي صدر عقب اجتماع الجامعة العربية على مستوى وزراء الخارجية.

للإشارة تضمّن مشروع القرار الجزائري، الذي أجهضته الولايات المتحدة الأمريكية، تدابير إنسانية كان من شأنها وقف حمام الدم بقطاع غزة.

ونصّ مشروع قرار الجزائر على:

  • وقف إطلاق النار لأسباب إنسانية.
  • توصيل المساعدات دون عوائق إلى جميع أنحاء قطاع غزة.
  • رفض التهجير القسري للفلسطينيين.
  • الامتثال للتدابير المؤقتة التي أمرت بها محكمة العدل الدولية.
  • ضرورة احترام كافة الأطراف لالتزاماتها بموجب القانون الإنساني الدولي.