“بعد ضلوعها في المعارك على حدود الجزائر”.. مالي

“بعد ضلوعها في المعارك على حدود الجزائر”.. مالي
(اخر تعديل 2024-08-05 11:07:12 )

أعلنت باماكو، قطع علاقاتها الدبلوماسية مع دولة أوروبية اتهمتها بالضلوع في مقتل جنود ماليين.

وقطعت مالي علاقاتها الدبلوماسية مع أوكرانيا على خلفية اعتراف مسؤول أوكراني رفيع المستوى بتورط بلاده في معركة راح ضحيتها جنود ماليون بالإضافة إلى مقاتلين من مرتزقة “فاغنر” الروسية.

وقررت السلطة الانقلابية في مالي (المجلس العسكري)، قطع العلاقات مع كييف بمفعول فوري.

وقالت حكومة مالي: “اندهشنا من تصريحات المتحدث باسم وكالة الاستخبارات العسكرية الأوكرانية أندري يوسوف التي اعترف فيها بمشاركة أوكرانيا في “هجوم جبان وغادر وهمجي شنته جماعات إرهابية مسلحة أسفر عن مقتل عناصر من قوات الدفاع والأمن المالية في تينزاوتن”.

يشار إلى أن منطقة تينزاوتن شهدت مؤخرا اشتباكات خطيرة بين مقاتلين من جماعات الأزواد والجيش المالي مدعوما بمرتزقة فاغنر.

وتُعتبر تينزاوتن منطقة حدودية مع الجزائر وتقع في شمال مالي معقل الأزواد.

وأجمعت تقارير إعلامية متطابقة أن الجيش المالي تلقى هزيمة مدوية، بعد معارك دامت ليومين.

وانسحب الجيش المالي لأسباب “تكتيكية” ولم يتمكن من بسط سيطرته على كامل إقليم الأزواد الذي استولى السنة الفارطة على أكبر مدينة فيه “كيدال”.

من جهتها، أعلنت مجموعة “فاغنر” العسكرية الروسية، أنها تكبدت رفقة جنود ماليين خسائر فادحة خلال مواجهات مسلحة مع حركة الأزواد شمال مالي.

وذكرت “فاغنر” في بيان لها، أن قواتها دخلت رفقة جنود ماليين، في قتال شرس ضد حركة الأزواد شمال مالي بالقرب من منطقة تينزاوتين الجزائرية، وذلك بقيادة سيرجي شيفتشينكو الذي يحمل الاسم الحركي (بوند).