-

بعد لقائه مع عطاف.. مالي تستدعي سفيرها بالجزائر

بعد لقائه مع عطاف.. مالي تستدعي سفيرها بالجزائر
(اخر تعديل 2024-09-09 15:34:55 )

بعد لقائه الأخير، مع وزير الخارجية أحمد عطاف، قرّرت مالي تستدعي سفيرها بالجزائر.

ووفق بيان لوزارة خارجية مالي، فإنّ “مالي استدعت سفيرها بالجزائر للتشاور عملا بمبدأ المعاملة بالمثل”.

وكانت وزارة الخارجية المالية قد استدعت سفير الجزائر في باماكو احتجاجاً على “أفعال غير ودّية من جانب الجزائر، وتدخّلها في الشؤون الداخلية لمالي”، وفق بيان لها.

وبحسب بيان الخارجية المالية، فإنّ “باماكو تأخذ على الجزائر خصوصاً الاجتماعات المتكرّرة التي تعقد في الجزائر على أعلى المستويات ومن دون أدنى علم أو تدخّل من السلطات المالية، من جهة مع أشخاص معروفين بعدائهم للحكومة المالية، ومن جهة أخرى مع بعض الحركات الموقّعة” على اتفاق 2015 والتي “اختارت المعسكر الإرهابي”.

من جهتها كانت الخارجية قد استدعت على خلفية ذلك، سفير جمهورية مالي لديها، حيث ذكّر وزير الخارجية أحمد عطاف ممثل مالي بأنّ “كافة المساهمات التاريخية للجزائر في تعزيز السلم والأمن والاستقرار في جمهورية مالي كانت مبنية بصفة دائمة على 3 مبادئ أساسية لم تحد ولن تحيد عنها بلادنا”.

;يتمثل المبدأ الأول في “تمسك الجزائر الراسخ بسيادة جمهورية مالي وبوحدتها الوطنية وسلامة أراضيها، فيما يتمثل المبدأ الثاني في قناعة الجزائر العميقة بأن السبل السلمية دون سواها هي وحدها الكفيلة بضمان السلم والأمن والاستقرار في جمهورية مالي بشكل ثابت ودائم ومستدام”.

وأكدت وزارة الخارجية، أنه ونتيجة للمبدأين الأولين فإن “المصالحة الوطنية وليس الانقسامات والشقاقات المتكررة بين الإخوة الأشقاء، تظل الوسيلة المثلى التي من شأنها تمكين دولة مالي من الانخراط في مسار شامل وجامع لكافة أبنائها دون أي تمييز أو تفضيل أو إقصاء”.

كما أكدت الوزارة بأنّ مسار المصالحة الوطنية، هو الذي يضمن في نهاية المطاف ترسيخ سيادة جمهورية مالي ووحدتها الوطنية وسلامة أراضيها.