بعد أن رفضت ملف ترشحها.. هل تطعن عسول في قرار
رغم أنّ السلطة الوطنية للانتخابات رفضت ملف ترشحها، قرّرت الراغبة في الترشح لرئاسيات 7 سبتمبر، زبيدة عسول، عدم الطعن في النتائج الأولية الصادرة عن السلطة، لدى المحكمة الدستورية.
وأكدت عسول، في تصريح لموقع “سبق برس”، أنّ مشاركتها تعد الأولى من نوعها في مسار حزب الاتحاد من أجل التغيير والرقي بعد قناعتها بأنه لا جدوى من المقاطعة في ظل وضوء وجود إرادة لدى النخب السياسية من أجل التغيير.
للإشارة، فإنّ تقدمت بـ 32421 استمارة، منها 795 مقبولة و626 مرفوضة و31 ألف استمارة فارغة، ولم تودع أي توقيع للمنتخبين.
وبخصوص طرق تعامل المحكمة الدستورية، مع طعون الراغبين في الترشح للرئاسيات، فإنّ عملية دراسة الطعون تكون في ظرف أقصاه 7 أيام، وفق تصريحات لعضو المحكمة الدستورية مصباح مناس.
يذكر، أنّ رئيسة الاتحاد من أجل التغيير والرقي، كانت أول سياسية تعلن ترشحها، وأودعت ملف ترشحها في 18 جويلية الجاري، مع استمارات التوقيعات الخاصة بالناخبين.
وكانت عسول، قد أكدت أنّها تعدّ “الانتخابات الرئاسية 2024، فرصة قائمة على إمكانية القيام بفعل سياسي ناجع، يسمح للملايين الذين خرجوا في الحراك الشعبي للتعبير عن اختيار مرشح رئاسي يستجيب لمطالب الحراك”.
تجدر الإشارة، إلى أنّ السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات، أعلنت أمس الخميس، قبولها ملفات 3 مترشحين سيشاركون في انتخابات 7 سبتمبر.
ويتعلّق الأمر بكلّ من المترشّح عبد المجيد تبون، والمترشح عن حركة مجتمع السلم، عبد العالي حساني، وكذا المترشح عن جبهة القوى الاشتراكية يوسف أوشيش.