-

بعدما ساوى بين فرنسا والصهاينة، جنبلاط: ما يحدث

بعدما ساوى بين فرنسا والصهاينة، جنبلاط: ما يحدث
(اخر تعديل 2024-09-09 15:34:55 )

بعدما ساوى بين فرنسا والصهاينة، جنبلاط: ما يحدث في فلسطين جرى في الجزائر أثناء ثورة نوفمبر 54

لا تزال الثورة التحريرية الجزائرية مصدر إلهام أحرار العالم، وبعد أن ألهب فيلم “معركة الجزائر” حراك الطلبة في أميركا، شبه السياسي اللبناني المعروف، وليد جنبلاط، ما يحدث في فلسطين وتحديدا غزة، بما جرى في الجزائر أثناء الثورة التحريرية، خاصة بعدما ساوى بين فرنسا والصهاينة.

وأبرز جنبلاط، أن الفرنسيين حاولوا طمس الحقيقة بالقول أن الجزائر فرنسية وأنه لا يوجد شعب طيلة سنوات، لكن في النهاية دحروا على يد المقاومة والثورة الكبرى للجزائريين.

وأضاف في حديث إلى منصة “أثير”، أنه في هذا النوع من الحروب، هناك مقاتل فردي في مواجهة جيش نظامي، ولا يوجد توازن عسكري، وهي شروط ومقومات حروب العصابات.

وفي شرحه لأوجه التشابه بين ما يحدث في فلسطين وما حدث في الجزائر، أشار وليد جنبلاط، إلى قيام الاستعمار الفرنسي بحملات استيطانية واسعة حيث جلب الملايين من الأوروبيين والفرنسيين، مقابل ممارسات تهجير للشعب الجزائري، وأوضح أن الظروف والتحولات الدولية في الغرب في تلك الفترة تغيرت وسارت في اتجاه الثورة الجزائرية.

وختم السياسي اللبناني أن الحرب في فلسطين ستطول والقضاء على حماس مستحيل.

وسبق أن لقي فيلم معركة الجزائري تجاوبا كبيرا من طرف طلبة الجامعات الأميركية، لا سيما لدى عرضه على الطلبة المعتصمين في جامعة ستانفورد الأميركية العريقة، خلال احتجاجات الجامعات الأميركية الداعمة لفلسطين.

وعرض الفيلم الشهير للمخرج الإيطالي جيلو بونتيكروفو، على شاشة كبيرة أمام جامعة ستانفورد، حيث تم إبراز مشاهد تذكر بقوة وصبر الشعب الجزائري أمام الاستعمار الفرنسي، في مقاربة مع معاناة سكان قطاع غزة جراء العدوان الإسرائيلي.

ولقيت الصور تفاعلا كبيرا من رواد منصات التواصل، الذين تداولوها عبر نطاق واسع، وذكروا بثورة بلد المليون شهيد التي باتت مصدر إلهام لأبناء “شعب الجبارين” في غزة، وللطلبة الأميركيين في جامعاتهم.