بعد سجنه “وسط الفئران”.. نكاز يستنجد بالرئيس
ناشد الناشط السياسي رشيد نكاز، رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون بالحماية القنصلية الجزائرية بعد سجنه وسط الفئران في فرنسا.
وقال رشيد نكاز في تدوينة بموقع “فيسبوك” إنه “ضحية إنكار العدالة والإرهاب القضائي من طرف المدعي العام في كريتاي الذي يتحكم عن بعد في ثلاث شكاوى ورائها عصابة منظمة ضد السياسي الجزائري.”
وأوضح أنه ملاحق من طرف مستأجر ورئيس بلدية ومركز المالية العامة، والجنرال دينيس فافييه الذي أجبر المستأجرين على تقديم شكوى ضد رشيد نكاز من خلال تهديدهم بالملاحقة القضائية أو العسكرية، حسب قوله.
وأطلق رشيد نكاز نداء إلى الرئيس تبون للاستفادة من الحماية القنصلية للجزائر لمكافحة ما سماها “الديكتاتورية العسكرية والقضائية الفرنسية” التي فرضها بعض الأشخاص غير المسؤولين التي سمع صداها من خلال “قضية نكاز”.
ورشيد نكاز موجود بالسجن في فرنسا وأصدرت العدالة الفرنسية مذكرة توقيف بحقه وزوجته، حيث حكمت عليهما بالحبس 18 شهرًا نافذا بينما كان المعارض الجزائري قيد الإقامة الجبرية في قريته.
وقبل أيام، قال رشيد نكاز، إنه مسجون وسط الفئران في سجن “فران”، بسبب ثلاث شكاوي رفعها ضده المدعي العام في كريتاي والجنرال الفرنسي دينيس فافييه، مدير أمن شركة توتال.
وفي أكتوبر الماضي، سلّم الناشط الجزائري ورجل الأعمال رشيد نكاز نفسه للشرطة الفرنسية تنفيذا لأمر بالقبض الدولي عليه أصدره القضاء الفرنسي.
