بعد محاولات ضرب مصالح الجزائر هناك.. الإمارات
تعرف منطقة الساحل، تغيرات استراتيجية هامة، أبرزها استقطاب قوى أجنبية جديدة تسعى لخلافة فرنسا هناك.
وتقتات القوى الكولونيالية الحديثة، من نشر الانقسامات والتوترات من أجل الاستفادة من ثروات هذه الدول من جهة، والتضييق على الجزائر التي لديها حدود شاسعة مع الساحل.
ومن بين الدول التي يتم تداولها في خضم تغيرات القوى في الساحل، دولة الإمارات العربية المتحدة.
من جهته، كشفت مصادر متطابقة، فضيحة إماراتية في النيجر.
وأفاد الباحث في الشؤون الدولية والاستراتيجية، النيجيري، إدريس سي أيات، أنه تم تهريب 1400 كلم من سبائك الذهب من النيجر تم ضبطها بمطار إثيوبيا، متجهة إلى مدينة دبي الإماراتية.
وتُقدر قيمة السبائك الذهبية 100 مليون دولار.
ونقل إدريس سي آيات عن رئيس الجمارك في مطار النيجر أنّ مثل هذه الكميات يخرج كلّ أسبوع دون تسجيل إلى إما فرنسا، الإمارات، وإلى دولٍ أخرى في آسيا.
وأضاف رئيس الجمارك: “حاول رئيس المطار مرةً التحقيق في الذهب المهرّب من المطار دون ضرائب أو تفتيش، فاتصل رجل أعمال فرنسي من المطار بالقصر الرئاسي، وفي اليوم الثاني تم فصله عن عمله.”
•النيجر????????
•الإمارات????????
•فرنسا????????
ضبطت عملية تهريب 1400 KLG من النيجر تم ضبطها بمطار إثيوبيا، وكانت وجهتها النهائية دبي الإماراتية.
بحسب السلطات قيمتها تزيد عن 60 مليار فرنك (100 مليون$).
أكّد لي رئيس الجمارك في مطار النيجر أنّ مثله يخرج كلّ أسبوع دون تسجيل إلى إما فرنسا،… pic.twitter.com/YheBBC7nIc
— Idriss C. Ayat ???????? (@AyatIdrissa) January 27, 2024
وتحوز النيجر على معادن ثمينة على غرر اليورانيوم والنفط والماس والفحم إلى جانب المياه الجوفية العذبة، والذهب، إلى جانب معادن أخرى لم يتم الإعلان عنها.
وتتصدر الدولة الجارة، المراكز الأولى ضمن قائمة أفقر الدول في العالم.
للإشارة، أعلنت الإذاعة الوطنية، أن الإمارات منحت 15 مليون أورو للمملكة المغربية من أجل إطلاق حملة إعلامية وحملات على المنتديات الاجتماعية من أجل ضرب استقرار بلدان الساحل.
وأجمع مراقبون، أن الجزائر تتعرض إلى مؤامرة من أجل إبعادها عن ملف الساحل.
أميرة خاتو
متحصّلة على ماستر في علوم الإعلام والاتصال من جامعة الجزائر 3، صحفية مهتمة بالشأن السياسي والاقتصادي، وصانعة محتوى رقمي هادف