-

بعد فترة ركود بسبب كورونا.. جانت تستقطب مزيدا

بعد فترة ركود بسبب كورونا.. جانت تستقطب مزيدا
(اخر تعديل 2024-09-09 15:34:55 )

بعد مرحلة ركود عرفها قطاع السياحة خلال فترة جائحة كورونا، عادت السياحة الصحراوية بقوّة لتستقطب مزيدا من السياح الغربيين، خصوصا مع الإجرءات الجديدة المتعلّقة بالتأشيرة، التي طبّقتها الحكومة.

ووفق تقرير مشترك لمجلة “جون أفريك” ووكالة “فرانس برس”، فإنّ واحة جانت هي أكثر ما يستقطب السياح الأجانب المتحمسين لإعادة شحن بطارياتهم واكتشاف المناظر الطبيعية الصحراوية الفريدة في العالم.

وأرجع التقرير، زيادة عدد الزوّار إلى إدخال السلطات نظام التأشيرة عند الوصول سنة 2021، بحيث زار أكثر 4000 أجنبي جانت منذ ذلك الحين، وفق إحصائيات سابقة.

وتحدّث التقرير عن جمالية منطقة جانب وسحرها، مبرزا أنها تتميز بمناظر طبيعية قمرية تتخلّلها غابات صخور من الحجر الرملي المتآكل وتشكيلات جيولوجية بألوان تتأرجح بين البرتقالي والأسود، وهو ما يجعل من يزور المنطقة لأول مرّة يرغب في العودة إليها.

للإشارة، فإنّ واحة جانت لا طالما لفتت انتباه الأجانب لكونها تتمتّع ببنية جغرافية فريدة، بالإضافة إلى كون طاسيلي ناجر مصنّف في قائمة محميات المحيط الحيوي باليونيسكو، وتوجد بها واحدة من أهم التشكيلات للرسومات الكهفية لما قبل التاريخ في العالم.

يذكر، أنّ مجلة “ناشيونل جيوغرافي” الشهيرة، كانت قد نشرت مقالا ثريا عن المنطقة، بحيث وصفت طاسيلي ناجر بأنّها أعظم متحف لفنّ ما قبل التاريخ وأنّها أرض عجائب جيولوجية من التكوينات الصخرية الغريبة التي تحيط بها الكثبان البرتقالية.

وكانت السلطات قد فتحت خطا جويا أسبوعيا مباشرا بين باريس وجانت مع منح التأشيرة عند الوصول في إطار التسهيلات المقدمة لإنعاش السياحة الصحراوية، ما ساهم في زيادة عدد السياح الأجانب الوافدين إلى ولاية جانت والولايات المجاورة.