بعد صمت طويل.. رئيس فلسطين يساوي بين المقاومة
بعد صمت دام طويلا منذ انطلاق عملية “طوفان الأقصى” والتصعيد “الإسرائيلي” على الفلسطينيين، عبّر رئيس فلسطين، محمود عباس، عن موقفه من الأحداث التي يعيشها شعبه.
وخلال لقائه بالعاهل الأردني الملك عبد الله الثاني في عمّان، وفق ما نقل موقع “العربي الجيد”، ساوى عباس المقاومة الفلسطينية بالاحتلال “الإسرائيلي”.
وقال الرئيس الفلسطيني، “نرفض الممارسات التي تتعلق بقتل المدنيين أو التنكيل بهم من الجانبين لأنها تخالف الأخلاق والدين والقانون الدولي”.
في هذا السياق، كشفت مصادر مطّلعة، للموقع ذاته، أنّ “عباس رفض منذ اليوم الأول أن يدين هجوم حركة “حماس”، لكنه فضل التزام الصمت رغم الضغوط التي تعرّض لها من جهات دولية ودول غربية وإسلامية وعربية منها دولة ضالعة بالتطبيع لإدانة قتل حماس لمدنيين إسرائيليين”.
وحسب المصادر ذاتها، فإنّ “عباس أعطى تعليمات للمسؤولين بالصف الأول من الحكومة ووزير الخارجية واللجنة المركزية لحركة “فتح” واللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير بأن لا يقوموا بالتصريح حول الأحداث في قطاع غزة أمام وسائل الإعلام”.
وأوعز أيضاً “إلى كبار اللجنة المركزية لحركة فتح بعدم الدعوة لمسيرات شعبية لنصرة أهل غزة، وعدم المشاركة فيها”.
تجدر الإشارة، إلى أنّ العدوان “الإسرائيلي” على الفلسطينيين مازالت مستمرا لليوم الثمن على التوالي، كما أنّ الاحتلال يكثّف من الغارات الجوية مستهدفا قطاع غزة تحديدا، بهدف تهجير الأهالي.
يذكر، أن الناطق الرسمي باسم كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية، كان قد دعا سكان غزة إلى التمسّك بأرضهم وعدم هجرتها رغم تهديدات الكيان، قائلا “إنّ الاتجاه الوحيد الذي نهاجر إليه هو العودة إلى أراضينا المشروعة”.
