بعد 8 سنوات من التوقف.. التحضير لاستئناف
أجرى وفد رفيع المستوى من مصلحة الطيران المدني الجزائرية، الأربعاء، زيارة إلى مطار معيتيقة الدولي في ليبيا.
وتأتي هذه الزيارة للتدقيق والوقوف على الإجراءات الأمنية والتشغيلية المعمول بها في المطار، وذلك بهدف التأكد من تطابقها مع المعايير الدولية.
وتهدف هذه الخطوة إلى إعادة استئناف الرحلات الجوية بين الجزائر وليبيا، حسب ما جاء في بيان لمصلحة المطارات الليبية.
يذكر أن الوفد الجزائري كان في استقباله مدير عام المطار ومدير إدارة التشغيل والسلامة، ومدير مكتب أمن المطار، ومدير إدارة مطابقة المعايير بمصلحة المطارات، ومدير مكتب أمن الطيران والتسهيلات بمصلحة الطيران المدني، إضافة إلى ممثلين عن بعض الجهات الأمنية العاملة في المطار.
وذكرت وسائل إعلام ليبية أن وفد مصلحة الطيران المدني الجزائري عقد اجتماعًا مع إدارة مطار معيتيقة جرت خلاله مناقشة مفصلة للإجراءات التشغيلية وتدابير السلامة.
وقدّمت إدارة مطار معيتيقة شرحًا مفصلًا عن التحسينات التي جرى إدخالها أخيرًا والتزامها بالمعايير الدولية الموصى بها في مجال الطيران المدني.
وأكد مدير عام مطار معيتيقة أن هذه الزيارة تأتي في إطار جهود مصلحة المطارات لرفع مستوى الخدمات وتحسين إجراءات الأمن والسلامة.
وأشار إلى أهمية تعزيز التعاون الدولي في هذا المجال لضمان سلامة ركاب الطيران وسلامة الرحلات الجوية، حسب المصدر ذاته.
ونقلت “بوابة الوسط” عن مصلحة المطارات أن هذا النشاط يأتي ضمن خطة استراتيجية تهدف إلى إعادة فتح المسارات الجوية بين ليبيا والجزائر، وتعزيز التبادل الاقتصادي بين البلدين، وفقًا للمعايير الدولية المتفق عليها في مجال الطيران المدني.
كما تدخل هذه الخطوة كذلك ضمن خطط مصلحة المطارات للرفع من مستوى الخدمات المقدمة في المطارات ولتعزيز ضمان سلامة الرحلات الجوية وفق المعايير المتفق عليها دوليًا.
