الدول الإفريقية العضوة في مجلس الأمن تلتزم
جددت الدول الإفريقية العضوة في مجلس الأمن الدولي، الالتزام بمواصلة تنسيق المواقف وتوحيد الجهود المشتركة بغرض صون مصالح البلدان والقارة الإفريقية والدفاع عن مختلف القضايا العادلة في إفريقيا والعالم.
وحسب بيان لوزارة الشؤون الخارجية، فقد شارك الوزير أحمد عطاف بالعاصمة الإثيوبية أديس أبابا، في اجتماع وزاري لمجموعة الدول الإفريقية العضوة بمجلس الأمن الأممي (A3).
وأضاف البيان، أن الاجتماع الذي ضمّ كل من الجزائر وسيراليون والموزمبيق، شهد التزام هذه الدول بـ “مسار وهران” الذي يضطلع بدور محوري في توحيد كلمة إفريقيا على المستوى الدولي، وبالخصوص في مجلس الأمن.
واتفق الأطراف الثلاث خلال الاجتماع، على جملة من المقترحات العملية لتعزيز التشاور والتنسيق على كافة المستويات بما يضمن تأثيرا إيجابيا للبلدان الإفريقية داخل مجلس الأمن.
كما اتفقوا على العمل من أجل إعطاء زخم أكبر لمسألة إصلاح هذا الجهاز الأممي الرئيسي على أساس الموقف الإفريقي الموحد، حسب بيان وزارة الخارجية.
وقال بيان الخارجية الجزائرية، إن “القضية الفلسطينية حظيت بقسط وافر من المحادثات جدد من خلالها أعضاء المجموعة دعمهم لمشروع القرار الذي بادرت به الجزائر لتفعيل التدابير المؤقتة الصادرة عن محكمة العدل الدولية بغية فرص وقف العدوان الصهيوني ووضع حد للإبادة الجماعية في حق الشعب الفلسطيني الشقيق”.
كما ثمن الوزير عطاف بـ “التقدم المحرز على درب تعزيز التنسيق بين الدول الافريقية في مجلس الأمن وتعزيز تأثيرها داخل هذه الهيئة الأممية المركزية، داعياً إلى ضرورة المحافظة على هذا الزخم الذي يشهده العمل الافريقي المشترك في دعم القضايا العادلة في العالم وعلى رأسها القضية الفلسطينية ومسألة تصفية الاستعمار بالصحراء الغربية”.