مؤتمر إفريقيا: آفاق جديدة للتعليم والتنمية
مجلس الأمة يشارك في المؤتمر السنوي الـ12 لرؤساء البرلمانات الإفريقية
في حدث يبرز أهمية التعاون البرلماني الإفريقي، يشارك مجلس الأمة في المؤتمر السنوي الثاني عشر لرؤساء البرلمانات الإفريقية، الذي يُعقد في مدينة جوهانسبورغ بجنوب إفريقيا، خلال الفترة من 18 إلى 20 سبتمبر الجاري.
وتبقى ليلة الحلقة 34
شعار المؤتمر: التعليم كأداة للتغيير
ويأتي هذا المؤتمر تحت شعار مثير يتمحور حول موضوع الاتحاد الإفريقي لعام 2024، والذي ينص على: “تعليم إفريقي مناسب للقرن الحادي والعشرين”. الهدف هنا هو بناء أنظمة تعليمية مرنة تُعزز من إمكانية الوصول إلى تعلم شامل وملائم مدى الحياة، مما ينعكس إيجاباً على مستقبل القارة الإفريقية.
مواضيع متنوعة تحت المجهر
سيجد المشاركون أنفسهم غارقين في مناقشات حول مواضيع هامة تتعلق بالسلم والأمن في إفريقيا، وتأثيرها المباشر على التكامل القاري والتنمية الاقتصادية. كما سيتم تناول التقدم المحرز في تنفيذ أجندة 2063، إلى جانب التحديات التي تواجهها هذه الأجندة.
التجارة الحرة والأمن الغذائي في القارة
من بين القضايا الأخرى التي ستُطرح في المؤتمر، هناك الحديث عن التقدم المُحرز في تنفيذ منطقة التجارة الحرة القارية الإفريقية، بالإضافة إلى قضايا ملحة مثل انعدام الأمن الغذائي والطاقة، ودور البرلمانات في تعزيز الإنتاج الزراعي وتحقيق الاكتفاء الذاتي.
تأثير التغير المناخي والإصلاحات المؤسسية
لا يمكن إغفال تأثير التغير المناخي على القارة السمراء، حيث سيُخصص جزء من النقاشات للتحدث عن هذا الموضوع الحيوي، بجانب الإصلاحات المؤسسية للاتحاد الإفريقي والأثر المحتمل لهذه الإصلاحات على مستقبل القارة.
ممثلو مجلس الأمة في المؤتمر
يمثل مجلس الأمة في هذا الحدث الهام محمد رضا أوسهلة، نائب رئيس المجلس ورئيس الوفد، بالإضافة إلى أحمد بدة، رئيس لجنة الفلاحة والتنمية الريفية. وجود هؤلاء المسؤولين يعكس الالتزام القوي من جانب المجلس تجاه تعزيز التعاون الإفريقي.
البرلمان الإفريقي: دور محوري في التنمية
يجدر بالذكر أن البرلمان الإفريقي، المعروف أيضًا باسم برلمان عموم إفريقيا، هو الهيئة التشريعية للاتحاد الإفريقي. وقد عُقدت جلسته الافتتاحية في مارس 2004، حيث كانت أديس أبابا في إثيوبيا هي المقر الأول قبل أن يُنقل إلى جوهانسبورغ.
يعمل البرلمان الإفريقي على ضمان مشاركة شعوب القارة بشكل فعّال في التنمية الاقتصادية والتكامل، فضلاً عن ترسيخ حقوق الإنسان والديمقراطية، وتحقيق الاستقرار في المنطقة. إن هذا المؤتمر يمثل فرصة ذهبية لتبادل الأفكار والرؤى، مما يسهم في بناء مستقبل أفضل لإفريقيا.