أعمال تخريبية من طرف مناصرين تتسبب في توقيف

تواصل ظاهرة تخريب القطارات والترامواي، التسبب في أضرار تُعطل عملية سير النقل الجماعي في الجزائر.

في هذا الصدد، أعلنت مؤسسة “سيترام“، بأسف شديد، عدم توفير خدمة الترامواي بالجزائر العاصمة مؤقتًا، بين محطتي حي العناصر وحي المندرين.

وأوضحت مؤسسة تسيير الترامواي، أن هذا الأمر راجع إلى أعمال التخريب التي تمثلت في رشق عربات الترامواي ومحطة الترامواي بالحجارة.

وتمت عملية التخريب، أمس السبت على الساعة الرابعة مساءً، من طرف بعض “أشباه” المناصرين مما تسبب في خسائر مادية.

وشملت هذه الخسائر، تدمير شبه كلي لمحطة الترامواي وكسر شبه كلي لنافذات وأبواب قاطرة وسيلة النقل ذاتها.

ونشرت مؤسسة “سيترام”، صورا لعمليات التخريب التي مسّت الترامواي، أمس السبت.

وأوضحت المؤسسة في بيان لها أن تخريب الأملاك العامة يؤدي إلى أضرار في نوعية الخدمة لاسيما نقص فالعربات وزيادة مدة الانتظار على مستوى المحطات.

وأشارت مؤسسة “سيترام”، إلى أن عمليات التخريب، تضع صاحبها تحت طائلة المتابعة القضائية.

ودعت المؤسسة الوطنية ذاتها، جميع المواطنين إلى التعاون في المحافظة على الترامواي باعتبار أنه يمثل مكسبا عاما ذات منفعة عامة وحمايته مسؤولية الجميع.

وتتعرّض القطارات إلى أزيد من 400 حادث رشق بالحجارة خلال السنة، وفقا لإحصائيات تم الإعلان عنها سنة 2021.

وتُكبّد عملية تخريب القطارات بشكل خاص، ووسائل النقل العمومي بشكل عام خسائر مادية للخزينة العمومية، وأخرى يتكبدها المواطن على غرار زيادة مدة الانتظار.