-

قبول طلب السنغال للانضمام رسميا لمنتدى الدول

قبول طلب السنغال للانضمام رسميا لمنتدى الدول
(اخر تعديل 2024-03-01 17:21:05 )

أعلن الأمين العام لمنتدى الدول المصدرة للغاز، محمد حامل، عن قبول طلب السنغال للانضمام إلى المنتدى بعد موافقة وزاراء الدول الأعضاء خلال اجتماعهم الاستثنائي المنعقد اليوم الجمعة، تحضيرا للقمة السابعة، غدا السبت، بالجزائر العاصمة.

وفي ندوة صحفية مشتركة مع وزير الطاقة والمناجم، محمد عرقاب، عقب اختتام الاجتماع الذي جرى بالمركز الدولي للمؤتمرات “عبد اللطيف رحال”، صرح الأمين العام لمنتدى الدول المصدرة للغاز “يشرفنا ويسعدنا أن نعلن عن انضمام السنغال إلى المنتدى، بعد قبول طلبها بالإجماع”.

وأضاف الأمين العام، أن الوزراء المشاركين وافقوا أيضا، بالناسبة، وبالإجماع، على جميع مشاريع الوثائق المقدمة إلى القمة السابعة لدول المنتدى، مؤكدا عللا أن الاجتماع الوزاري الاستثنائي كان ناجحا و بنّاءً وتميز بروح إيجابية.

و في ذات الاجتماع، دعا وزير البترول والطاقات السنغالي، أنطوان فيليكس أبدولاي، دول المنتدى إلى التقارب مع بلاده ودعمها في خلق صناعة غازية، لا سيما وأن السنغال تعد من البلدان التي ستدخل إنتاج المحروقات قريبا، وهي ترغب في الاستلهام من خبرة دول المنتدى في الصناعة الغازية.

وفي شأن متصل، كان قد وافق وزراء الدول الأعضاء بالمنتدى، اليوم، على انضمام موريتنانيا رسميا إلى المنتدى، لتصبح بذلك دولة كاملة العضوية خلال القمة الحالية للدول الأعضاء، التي تقام غدا السبت بالجزائر العاصمة، بالمركز الدولي للمؤتمرات عبد اللطيف رحال.

ويذكر أن موريتانيا والسنغال قد أعلنتا في شهر جانفي 2023، عن اكتمال مراحل إنشاء حقل غاز السلحفاة، في المياه الإقليمية المشتركة بين البلدين بنسبة 88 بالمئة، في ختام اجتماع اللجنة الاستراتيجية المكلفة بمتابعة المشروع بالعاصمة السنغالية داكار، وفق وكالة الأنباء الموريتانية الرسمية.

ويقع الحقل الرئيسي الضخم على بعد 120 كيلومترا من الشاطئ ويصل عمقه إلى 2850 مترا، ما يجعله واحدا من أكثر حقول الغاز عمقا تحت سطح المحيط الأطلسي قبالة السواحل الأفريقية، بحسب عملاق الطاقة البريطانية BP.

ويذكر أن قمة منتدى الدول المصدرة للغاز بالجزائر، تكتسي أهمية عالمية، وتعتبر لحظة محورية بالنسبة للدول الأعضاء ومجتمع الطاقة الدولي، وستتوج القمة إعلان الجزائر، الذي من شأنه رسم المسار الصحيح لمستقبل طاقة عالمي مستدام وآمن ومزدهر.