فيديو مذيع “يشتم ويهين” بلماضي يشغل غضبا في
تستمر الهزات الارتدادية لإقصاء المنتخب الجزائري بقيادة الناخب الوطني جمال بلماضي، من نهائيات كأس أمم إفريقيا “كان” كوت ديفوار 2023.
وتسارعت الأحداث في قضية نهاية قصة جمال بلماضي مع المنتخب الجزائري، بفك الارتباط وديا، حسب ما كشفه رئيس “فاف” صادي، قبل أن تؤكد بعض التسريبات تراجع المدرب الوطني عن ذلك.
وأكدت تقارير إعلامية عدة، بداية من يوم الجمعة، مطالبته مدرب كتيبة “محاربي الصحراء” بتعويضات مالية وصفت بالضخمة، ما أثار جدلا واسعا.
جمال #بلماضي في خرجة صادمة ينقلب على #صادي ويطالب “الفاف” بتعويض ضخم.. التفاصيل في الفيديو pic.twitter.com/vPUlHCyOEO
— أوراس | Awras (@AwrasMedia) January 26, 2024
وفي سياق إثارة الجدل الواسع، تداول إعلاميون وناشطون على منصات التواصل الاجتماعي، مقطع فيديو لأحد الصحفيين يتحدث عن نكسة “كان” 2023 ومطالبة بلماضي بتلك التعويضات المادية.
وظهر مذيع منصة “دزاير توب” يهاجم بلماضي بشراسة، مستعملا كلمات قاسية وأخرى غير أخلاقية، قال كثيرون أنها لا تعكس مستوى الصحفيين الجزائريين.
ووصل الحد بذلك الصحفي إلى التشكيك في وطنية المدرب الوطني، عندما ذكره بقضية العقد المعنوي قبل أن يطالب بحقوقه المادية مقابل فسخ عقده، قائلا إن صاحب الـ48 انكشف على حقيقته.
واتهم صحفي المنصة السالف ذكرها، بلماضي وأشباله بارتكاب فضيحة كبيرة في حق قميص المنتخب الجزائري، بعد الخروج المبكر من نهائيات “كان” كوت ديفوار.
ووجه الصحفي نصيحة إلى بلماضي، بالتوجه إلى الجزائريين وطلب السماح على ما وصفها بـ”البهدلة السوداء” التي ارتكبها وأشباله في النسخة الـ34 لنهائيات كأس أمم إفريقيا.
وختم صحفي منصة “دزاير توب”، مقطع الفيديو بذكر مثل شعبي متداول كثيرا في الجزائر، في إشارة منه إلى انكشاف بلماضي على حقيقته شخصيته “الطماعة”، بسبب مطالبته بحقوقه المادية كاملة.
ورفض الكثير من الإعلاميين والناشطين، أن يتم الحديث عن مدرب المنتخب الجزائري بتلك الطريقة، التي وصفوها بغير الأخلاقية وشتيمة صادر من صحفي، مهما كانت النتائج سيئة.
ودعا كثيرون إلى ضرورة التمسك بحق نقد المدرب بلماضي من باب مهنة الإعلام، لكن دون سب أو شتم أو تجريح في الرجل، لأنه مهما كان يبقى أحد أبناء الجزائر، وكرة القدم ما هي إلا مجرد لعبة فيها أخلاق رياضية، على حد تعليقاتهم.
وذهب بعض الإعلاميين إلى حد مطالبة سلطة ضبط السمعي البصري بالتدخل سريعا، من أجل ردع مثل الخرجات “غير الأخلاقية” الصادرة عن بعض وسائل الإعلام في الجزائر.
عبد الخالق مهاجي