انتصارا للقضية الفلسطينية.. الجزائر تؤجّل
كشفت مصادر إعلامية، أن الجزائر قرّرت تأجيل عقد الاجتماع البرلماني مع الاتحاد الأوروبي، الذي كان مقرّرا بتاريخ 9 نوفمبر ببروكسل.
وذكرت صحيفة “ألجيري 360″، أن قرار الوفد الجزائري جاء احتجاجا على قرار الاتحاد الأوروبي بخصوص المقاومة الفرنسية.
وكشف رئيس الوفد البرلماني الذي كان من المقرر أن يسافر إلى بروكسل، سعيد أحمد تمامري، أن الوفد الجزائري ألغى رحلته إلى بروكسل للمشاركة في اللجنة الثانية البرلمانية الجزائرية الأوروبية، وفقا للمصدر ذاته.
ومنذ بداية العدوان الإسرائيلي الغاشم، دأبت الجزائر على إعلان دعمها بشكل صريح للقضية الفلسطينية.
ففي وقت سابق، رفضت الجزائر المشاركة في ”قمة مصر للسلام” التي احتضنتها القاهرة، لمناقشة الأوضاع في غزة.
كما نأت بنفسها عن قرار جامعة الدول العربية الذي يساوي بين الضحية والجلاد.
وقاطع الوفد البرلماني الجزائري، المشارك في أشغال الجمعية 147 للاتحاد البرلماني الدولي، خطاب رئيس الاتحاد البرلماني الدولي بسبب “إسرائيل”.
وغادر الوفد الجزائري، قاعة الاجتماع خلال افتتاح أشغال الجمعية 147 للاتحاد البرلماني الدولي المنعقدة بالعاصمة الأنغولية لواندا، وذلك بسبب إلقاء رئيس الاتحاد البرلماني الدولي، دوارتي باشيكو، كلمة الافتتاح، احتجاجا على تحيزه “الجائر” للاحتلال الإسرائيلي في عدوانه الإجرامي على غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة، وفقا لبيان المجلس الشعبي الوطني.
كما قاطع وزير الشؤون الخارجية، أحمد عطاف، اجتماعا لمجلس الأمن حول الأوضاع في فلسطين.
وألقى الوزير أحمد عطاف كلمة قوية خلال الاجتماع، ليغادر بعدها رفقة الوفد الجزائري قاعة الاجتماع عند أخذ ممثل الكيان الصهيوني الكلمة.
