ظاهرة غريبة تجتاح المنتخب الجزائري

يعيش المنتخب الجزائري حالة طوارئ قبل مواجهة منتخب ليبيريا لحساب الجولة الثانية من التصفيات المؤهلة إلى نهائيات كأس أمم إفريقيا 2025.

وأعلن الاتحاد الجزائري لكرة القدم، عبر موقعه الرسمي إصابة متوسط ميدان المنتخب الجزائري اسماعيل بن ناصر، خلال الحصة التدريبية الأخيرة التي خاضها بمركز تحضير المنتخبات الوطنية بسيدي موسى.

وغادرت صبيحة اليوم، بعثة المنتخب الجزائري أرطن الوطن، متّجهة نحو العاصمة مورنروفيا، استعدادا لمواجهة منتخب ليبيريا في ثاني جولات تصفيات أمم إفريقيا 2025.

وغادرت البعثة الوطنية منقوصة من 6 لاعبين، بسبب موجهة الإصابات التي اجتاحت معسكر “الخضر” بسيدي موسى.

وسيكون المنتخب الجزائري، منقوصا من خدمات حسام عوار ورياض محرز وريان آيت نوري ومحمد الأمين عمورة واسماعيل بن ناصر وهشام بوداوي في مواجهة منتخب ليبيريا.

وستكون الخيارات أمام التقني البوسني شحيحة للغاية، في ظل غياب ركائز المنتخب الجزائري.

وسيخوض “المحاربون” المواجهة بسبعة عشر لاعبا دون احتساب ثلاثي حراس المرمى، ما يعني بأن دكة البدلاء ستشهد تواجد 6 لاعبين، وهو في حد ذاته مغامرة، خاصة إذا علمنا بأن بعض المناصب ليس فيها بدائل متوفرة.

وليست هذه هي المرّة الأولى، التي تشهد صفوف المنتخب الجزائري نزيفا حادا، وهو ما طرح أكثر من علامة استفهام عمّا يتواجد داخل أسوار مركز سيدي موسى.
التوت الأسود الحلقة 1