-

ضربة قاسية لـ3 دول عربية.. الجزائر أبرز

ضربة قاسية لـ3 دول عربية.. الجزائر أبرز
(اخر تعديل 2024-09-09 15:34:55 )

جاءت نتائج التشريعيات الفرنسية النهائية لتُنهي حلم اليمين الفرنسي المتطرف في الوصول إلى السلطة في فرنسا.

ويبدو أن عدم وصول اليمين المتطرف إلى الحكم، لم يزعج اليمينيين فقط، إذ أشارت مصادر إعلامية إلى أن المملكة المغربية ومصر والإمارات و”إسرائيل” من أبرز المحبطين من نتائج التشريعيات الفرنسية.

وأكد تقرير لصحيفة “الماريان”، أن المغرب كانت تتأمل في وصول مارين لوبان وحلفائها إلى السلطة.

وأبرز التقرير أن المغرب ومصر والإمارات ودولة الاحتلال الإسرائيلي، من علامات المودة تجاه حزب التجمع الوطني (الجبهة الوطنية سابقا).

ويرى التقرير أنه رغم العداء الذي يكنه أكبر حزب متطرف في فرنسا، للمسلمين والأجانب، واستهدافه لوقف الهجرة من شمال إفريقيا، إلا أن حزب مارين لوبان منذ تأسيسه لا يشكل رادعا للديكتاتوريات الأربعة.

ويعود ذلك إلى اهتمام الجبهة اليمينية بمصالحها الخاصة غير مبالية بالتماسك الإيديولوجي ولا بالوازع الأخلاقي.

وذكّر التقرير بأن النظام المغربي فتح ذراعيه لعائلة لوبان منذ عهد الملك الراحل الحسن الثاني، العهد الذي كان يتعرض فيه المعارضون إلى التعذيب والاختفاء.

كما يرفض اليمين الفرنسي الاعتراف بدولة “إسرائيل” ويعتبر أبرز الداعمين لدولة الاحتلال الفرنسي.

ماذا عن الجزائر؟

الجزائر وعلى عكس جارتها الغربية، لم تبدي أية مودة تجاه الجبهة الوطنية، باعتبار مؤسسها وزعيمها كان يشارك في تعذيب الجزائريين خلال فترة الاستعمار الفرنسي للجزائر.

ويرفض حزب مارين لوبان الذي يترأسه حاليا جوردان بارديلا، جميع خطوات المصالحة مع الجزائر بما في ذلك الاعتراف بالجرائم الفرنسية، أو حتى إدانة الجرائم الإنسانية الفظيعة التي ارتكبها الاحتلال في الجزائر.

وفي المقابل طالما عبرت مارين لوبان، شخصيا عن رفضها لجميع الخطوات التي قام بها الرؤساء الفرنسيون المتعاقبون في ملف المصالحة.

وكانت الجبهة الوطنية، قد تعهدت مؤخرا بإلغاء العمل باتفاقية 1968 مع الجزائر.

كما تعهدت بجعل حياة الأجانب بما في ذلك الجزائريين جحيما، وترحيل المهاجرين غير الشرعيين إلى الجزائر.

وتنفست الجالية الجزائرية الصعداء من عدم وصول اليمين إلى السلطة.