تراجع “قياسي” في حجم المبادلات التجارية بين

كشفت وسائل إعلام عبرية أن المبادلات التجارية بين المغرب و”إسرائيل” سجلت تراجعا “قياسيا”، خلال العام الجاري 2024، منذ اندلاع الحرب بين “إسرائيل” وحركة المقاومة الإسلامية “حماس”.

وذكر موقع i24NEWS أن المبادلات بين الطرفين تراجعت بنسبة 60 بالمئة، خصوصا في التبادل التجاري الذي يتعلق بالبضائع، وما رافقه من إيقاف للرحلات الجوية بين الجانبين.

وكانت المبادلات سجلت ارتفاعا قياسيا في عام 2022 بين الطرفين إلى 128 بالمئة، وفق ما أشارت إليه تقارير عبرية.

وذكرت المصادر ذاتها، أنه السقف الذي رفعته وزيرة الاقتصاد الاسرائيلية، أوربا باربيفاي، خلال زيارتها إلى المغرب منتصف عام 2022، بالوصول إلى حجم مبادلات سنوي في التجارة إلى 500 مليون دولار، أصبح صعب التحقيق في ظل الظروف الحالية، نتيجة التصعيد في مختلف مناطق العالم، وبالأخص الحرب على قطاع غزة.

وفي 2022، بلغ حجم التجارة بين المغرب و”إسرائيل” 180 مليون دولار، يضيف المصدر.

وارتفع التبادل التجاري بين المغرب و”إسرائيل” في 2022، مقارنة بـ 2020 ب160بالمئة، حيث شملت صادرات تل أبيب نحو الرباط، المواد الكيميائية (43 في المئة) والأدوات الآلية (19 في المئة) ومنتجات النقل (15 في المئة).

في حين صدّر المغرب من جهته، منتجات النسيج (59 في المئة) والمنتجات الطازجة والمنتجات الغذائية (36 في المئة).

وبلغ حجم التبادل التجاري بين المغرب وإسرائيل 38.5 مليون دولار في النصف الأول من عام 2023، بزيادة قدرها 96.43 في المئة مقارنة بالفترة نفسها من العام 2022.

وفي 10 ديسمبر 2020، أعلنت “إسرائيل” والمغرب استئناف علاقاتها الدبلوماسية بعد توقفها عام 2000، إثر تجميد الرباط العلاقات جراء اندلاع الانتفاضة الفلسطينية الثانية.