حاخام من أصل مغربي يريد تحويل الأرجنتين إلى
انتهت الإنتخابات الرئاسية فى الأرجنتين بفوز اليميني المتطرف الذى ينتمي إلى أقصى اليمين خافيير ميلي، الذي يعدّ من أكبر المتأثرين بشمعون أكسل واهنيش وهو حاخام من أصل مغربي.
وحسب وسائل الإعلام، فإن فوز خافيير ميلي، يحمل بوادر تقارب سياسي لليميني خافيير ميلي مع المغرب، باعتباره مقربا من الجالية اليهودية المغربية بأمريكا اللاتينية، وخاضعا لتأطير شمعون أكسل واهنيش، الحاخام الأكبر للجالية اليهودية المغربية في الأرجنتين، بعدما أعلن رغبته في اعتناق اليهودية.
وأكد متتبعون للشأن السياسي، أن الحاخام شمعون سيكون له تأثير كبير على خافيير في ما يتعلق بالدفاع عن مصالح نظام المخزن المغربي، كما هو الأمر بالنسبة إلى الحاخام بينتو، الذي لعبت علاقته الروحية بصهر دونالد ترامب، جاريد كوشنر، دورا في تطبيع النظام المغربي مع الاحتلال الإسرائيلي.
وارتبط اسم خافيير ميلي بالرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، بحكم تقاسمهما إلى حد كبير الأفكار نفسها خاصة فيما تعلق بالاحتلال الإسرائيلي.
وتقول وسائل الإعلام إن ميلي هو نفسه معجب بترامب، وتشمل أجندته المتطرفة للبلاد إلغاء البنك المركزي، ووصف تغير المناخ بأنه كذبة، محذراً من أن اليسار يريد تدمير الأسرة وكذلك يتطلع إلى تحرير ملكية السلاح في البلاد.
ومثل ترامب، تحدث ميلي أيضاً عن ولعه الخاص بدولة الاحتلال الإسرائيلي ونيته في نقل سفارة بلاده من تل أبيب إلى القدس المحتلة.
وفاز خافيير مايلي بالانتخابات الرئاسية في الأرجنتين، فدفع بلاده نحو اليمين بحملة طنانة مناهضة للمؤسسة، أثارت مقارنات بحملة الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب، وكل هذا على خلفية واحدة من أعلى معدلات التضخم في العالم.
ويمثل فوز مايلي صعوداً غير عادي للمعلق التلفزيوني السابق، الذي دخل السباق باعتباره دخيلاً سياسياً.