“جلسة هادئة وانشغالات مستعجلة”.. رؤساء الأحزاب
هل تريد ملخصا مني؟
عقد رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، أمس الثلاثاء، لقاء مع رؤساء الأحزاب السياسية.
وشكل القاء فرصة، لتقديم الطبقة السياسية الممثلة في 27 حزبا، لآرائها ومقترحاتها حول القضايا الوطنية.
وعقب اللقاء، كشف المشاركون في اللقاء عن تفاصيل وفحوى اللقاء.
وقال السكرتير الأول لجبهة القوى الاشتراكية (ffs)، يوسف أوشيش، إن حزبه يأمل في أن تُكرس هذه المبادرة كتقليد في الساحة السياسية الوطنية لمنح الفرصة للأحزاب للمشاركة وإبداء آرائها في كل القضايا المتعلقة بتسيير الدولة.
وعن مضمون النقاش، أوضح يوسف أوشيش في تصريح إعلامي، أن النقاش كان مفتوحا على كل المواضيع بما في ذلك الاستحقاقات المقبلة وكذا الوضع الدولي والإقليمي.
من جهتها، أبرزت الأمينة العامة لحزب العمال لويزة حنون، أن الجميع طرح رأيه وأولوياته خلال اللقاء.
وأضافت المرشحة لرئاسيات سبتمبر: “نحن من جهتنا طرحنا الانشغالات التي نعتبرها مستعجلة تتطلب التكفل بها”.
بدوره، أكد رئيس حزب جيل جديد جيلالي سفيان، أن النقاش كان مفتوحا وواسعا، حيث أخذ جميع رؤساء الأحزاب الكلمة وطرحوا أسئلتهم.
وأشار جيلالي سفيان، إلى أن الرئيس تبون قدم في نهاية اللقاء جوابا مطولا وقدم بالتفصيل كل ما كان يهم المشاركين.
ولفت رئيس حزب الفجر الجديد، الطاهر بن بعيبش، أن جدول الأعمال كان مفتوحا على جميع القضايا التي تهم الأحزاب.
وتابع بن بعيبش: “كانت جلسة هادئة ومسؤولة، أين عبّر الجميع عن مواقفه ونظرته”.
ويرى رئيس حركة البناء الوطني، عبد القادر بن قرينة، أن الجزائر صنعت الاستثناء بالحوار السياسي مع أعلى مؤسسة في الدولة.
ولفت عبد القادر بن قرينة، إلى أنه لا فرق بين الأحزاب التي تمثل الحزام الوطني الداعم للرئيس تبون والأحزاب المعارضة، بحيث “اجتمع الجميع حول طاولة الوطن لتدارس المشاكل ورفع الانشغالات”.
وقال رئيس حزب الجبهة الوطنية للعدالة الاجتماعية، رضوان خليف، إن رئيس الجمهورية استمع بصدر رحب لرؤساء الأحزاب السياسية.
من جهته، أعرب الأمين العام لحزب جبهة الحكم الراشد، عيسى بلهادي، عن أمله في أن تلقى هذه المبادرة ثمارها في المستقبل.
وقال الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني، علي بن مبارك، “نثمن ونشجع هذه المباركة، لأنها قدمت نقاشا وتشاورا مفتوحا.