صحفي مغربي بارز يكشف تفاصيل تورط الدرك المغربي
عاد الصحفي المغربي المستقل، علي لمرابط، لتسليط الضوء على أحداث تاريخية تتعلّق بمشاركة الدرك المغربي في أعمال إرهابية ضدّ الجزائر، إبان فترة العشرية السوداء.
وكشف علي لمرابط، في فيديو له على منصة “يوتيوب”، أن الدرك الملكي المغربي شارك بشكل مباشر في مجزرة بني ونيف بولاية بشار سنة 1999، مع الجماعات الإرهابية.
وخلّفت مجزرة بني ونيف، وهي منطقة متاخمة للمغرب، عشرات القتلى من المدنيين العزل.
وأشار الصحفي المغربي إلى أن الإرهابيين الذين شاركوا في المجزرة قطعوا الحدود المغربية، مبرزا أن الجيش الجزائري كان في انتظارهم شمال بني ونيف، إلا أن الدرك الملكي المغربي نقلهم على متن طائرة هليكوبتر إلى الأراضي المغربية.
ووفقا لموقع “SH 24” الصحراوي، فإن محكمة “العيادة” وهو أحد أمراء الجماعات الإسلامية المسلحة المسماة “الجيا“، أفضت إلى تورط الرباط في دعم الإرهابيين خلال فترة العشرية السوداء بالسلاح والأموال.
كما أفضت المحاكمة، إلى أن المخزن تورط في الدفع إلى قتل الجزائريين، من أجل إضعاف الدولة الجزائرية وضرب استقرارها.
ويضيف المصدر ذاته، أن المخزن سعى بكل الوسائل المتاحة إلى تأجيج الأوضاع في الجزائر ودعم الإرهابيين واحتضانهم إلى جانب اختلاق الأكاذيب التي تُضرّ بالجزائر على غرار بروباغندا “فندق أسني بمراكش”.
للإشارة استند على لمرابط على معلومات حازها من مدير وكالة الأنباء الفرنسية كلود. دي، الذي استقاها بدوره من مصادر رسمية من داخل المخزن المغربي.
وأكد لمرابط، أنه تنقل شخصيا إلى منطقة فجيج، أين جمع شهادات تفيد بأن الدرك الملكي نقل فعلا الإرهابيين إلى وجهة مجهولة.