عسكري فرنسي بارز يكشف مؤشّرات تؤكدّ زوال
تنبأ المسؤول العسكري الفرنسي السابق، العقيد آلان كورفيز، بقرب زوال “إسرائيل”.
وقال العقيد المتقاعد، إن الأحداث المأساوية في فلسطين، ما هي إلا بداية نهاية “إسرائيل”.
وأوضح آلان كوروفيز، أن الاعتداء اللاإنساني لإبادة شكان إقليم غزة، وكذلك الضفة الغربية تؤكد أن هذه الدولة الخارجة عن القانون منذ تأسيسها تقترب من نهايتها.
وأشار كوروفينز، إلى أن الرأي العام الدولي تحوّل من دعم “إسرائيل” إلى دعم فلسطين، ما يشدّد على ضرورة إقامة دولة فلسطينية.
وأضاف: “ولا يمكن إقامة دولة فلسطينية جارة لدولة “إسرائيلية”.
وأبرز المستشار السابق بوزارة الداخلية الفرنسية، أن حلّ الدولتين لم يعد مطروحا ولا يمكن تجسيده، لاسيما وأن دولتين قويتين مثل روسيا والصين تطالبان بإقامة دولة فلسطين.
وتابع: “ما تطلبه روسيا والصين ليس إلا خطابا دبلوماسيا، ففي الحقيقة هما يعلمان جيدا أنه لا يمكن تواجد دولتين على نفس الأرض بعد ارتكاب “إسرائيل” لهذه الجرائم المروعة”.
ويرى المتحدث أن الخبراء في روسيا والصين يعلمون جيدا أنه لا وجود لإمكانية إقامة دولتين على أرض واحدة، والحل المنطقي هو إقامة دولة فلسطين مع تقديم ضمانات لمختلف الأقليات على الأراضي الفلسطينية، لاسيما اليهود الذين يُعتبرون أبناء المنطقة مع ضرورة رحيل المستوطنين القادمين من جميع بقاع الأرض والعودة إلى بلدانهم.
وأكد آلان كورفيز، في فيديو متداول عبر منصة “إكس”، أن “إسرائيل” لا مستقبل لها وهو أمر مفيد للمجتمع الدولي كون هذه الأخيرة وراء كل شرّ وأزمة شهدها العالم.
