مشكلة في المنتخب الجزائري تؤرق بيتكوفيتش
باتت مشكلة محور دفاع المنتخب الجزائري تؤرق الناخب الوطني فلاديمير بيتكوفيتش.
ووقف التقني البوسني على الهفوات الكبيرة والأخطاء الفادحة التي يرتكبها لاعبو محور المنتخب الجزائري في كل مواجهة، وهو ما ظهر جليا خلال تربص جوان الجاري، من خلال مواجهتي غينيا وأوغندا على التوالي.
وتحمل الخط الخلفي للمنتخب الجزائري ثقل المبارتين الماضيتين، حيث تلقى 3 أهداف كاملة، كما استقبلت شباك الحارس ماندريا 8 أهداف من أصل 4 أهداف أشرف عليها بيتكوفيتش منذ وصوله للعارضة الفنية للمنتخب الجزائري.
وكادت هذه الأخطاء أن تعصف بحظوظ منتخب الجزائر في التأهل عن المجموعة السابعة، التي استعاد فيها الخُضر الصدارة بتسع نقاط، مناصفة مع منتخب موزمبيق، الذي يملك كذلك الرصيد نفسه، بعد مرور أربع جولات من هذا السباق.
وذكر موقع “العربي الجديد” بأن فلاديمير بيتكوفيتش أكد لمساعديه بعد مباراة أوغندا في كامبلا، على ضرورة تكثيف العمل من أجل إيقاف الأخطاء القاتلة، التي أصبح يرتكبها الخط الخلفي.
وأبدى مدرب منتخب الجزائر استيائه من مردود بعض اللاعبين بما فيهم حارس المرمى، أنتوني ماندريا.
وحسب المصدر ذاته يعول المدرب السابق لمنتخب سويسرا لمنح الفرصة لحارس مرمى آخر، بعد الهفوات التي ارتكبها أنتوني ماندريا وكلفت الخُضر أهدافاً في مواجهتي غينيا وأوغندا.
وذكر الموقع نفسه بأن بيتكوفيتش سيعكف على إقناع أوكيدجة للعدول عن قرار الاعتزال والعودة إلى حراسة عرين المنتخب الجزائري.
وسيستفيد بيتكوفيتش حتما من عودة لاعب بوروسيا دورتموند رامي بن سبعيني بعد شفائه من الإصابة التي تعرض لها سابقا.
ومع تراجع مستوى عيسى ماندي، لم يتمكن الثنائي مداني وتوغاي من إعطاء الأمان للخط الخلفي للمنتخب