كابوس يؤرق بلماضي قبل انطلاق “كان” 2023
سيقود الناخب الوطني جمال بلماضي أشباله في المنتخب الوطني الجزائري، لخوض نهائيات “كان” 2023، من أجل استعادة اللقب القاري الذي ضاع منهم في نهائيات كأس أمم إفريقيا الكاميرون 2021.
واستهل جمال بلماضي حشد أسلحته في كتيبة “الخضر” للمنافسة على اللقب في “كان” كوت ديفوار، بضم لاعبين جدد، والحفاظ على ركائز يراها بلماضي مهمة لخوض غمار المعترك الإفريقي المقبل.
ويعيش بلماضي كابوسا حقيقيا في الوقت الرهان، بات يؤرقه قبل نحو 05 أشهر من انطلاق نهائيات كأس أمم إفريقيا، بسبب وضعيتين معقدتين لركيزتي خط وسط ميدان “الخضر” بن ناصر ونبيل بن طالب.
ويخشى مدرب المنتخب الوطني الجزائري من فقدان خدمات إسماعيل بن ناصر وزميله في وسط الميدان نبيل بن طالب، وبات خائفا من غيابهما عن “كان” 2023، حسب تقرير لموقع “العين الإخبارية”.
ويمنى بلماضي النفس في تعافي نجم نادي ميلان بن ناصر من الإصابة، خاصة بعد التسريبات القائلة بأنه من المستحيل شفاء اللاعب قبل موعد انطلاق “كان” كوت ديفوار.
كما أخلطت بعض التسريبات حسابات مدرب كتيبة “محاربي الصحراء”، بكشف خطة نادي ميلان الرامية لتأخير موعد التحاق إسماعيل بن ناصر إلى بداية العام المقبل، ما يعني غيابه عن “الكان” المقبل.
وباتت الوضعية الغامضة للاعب خط الوسط الآخر نبيل بن طالب محل خوف لدى الناخب الوطني جمال بلماضي، خاصة في ظل عدم ظهور أية مستجدات بقضيته فيما يفوق الأسبوعين حاليا.
ويتخوف التقني الجزائري بلماضي من صحة الأخبار التي كشفت معاناة نبيل بن طالب من مشاكل صحية في القلب، حالت دون إمضائه لنادي ليل الفرنسي، خلال “الميركاتو” الصيفي الحالي.
وينتظر صاحب الـ47 عاما بفارغ الصبر الفحوصات الطبية الجديدة الخاصة بالوضعية الصحية لنبيل بن طالب، التي من المقرر أن تكشفها اللجنة الطبية لهيئة الاتحاد الفرنسي لكرة القدم.
وفي حال تأكد غياب كل من بن ناصر وبن طالب عن نهائيات “كان” 2023، سيكون الأمر بمثابة ضربة موجعة يتلقاها المدرب الوطني جمال بلماضي والمنتخب الوطني الجزائري.