خسارة جديدة لأوليبيك مرسيليا في الدوري الفرنسي

أوليبيك مرسيليا يتعرض لهزيمة جديدة
في مباراة مؤلمة لعشاق أولمبيك مرسيليا، تعرض الفريق لخسارة أخرى في الدوري الفرنسي، حيث سقط أمام فريق ريمس بنتيجة 3-1 في مواجهة أقيمت خارج الديار ضمن الجولة السابعة والعشرين. بهذه الخسارة، يتجمد رصيد مرسيليا عند 49 نقطة، مما يضعه خلف باريس سان جرمان بفارق 20 نقطة، ويتقدم بفارق نقطتين فقط على موناكو قبل مواجهتي "البياسجي" و"المونيغاسك" اليوم.
سلسلة الهزائم تؤثر على الفريق
هذه الهزيمة كانت الثالثة على التوالي لأوليبيك مرسيليا، مما أدى إلى تصاعد حدة الانتقادات تجاه الفريق. الوضع الحالي يهدد فرص الفريق في حجز أحد المراكز المؤهلة لدوري أبطال أوروبا، مما يزيد من الضغوط على اللاعبين الجدد مثل أمين غويري وإسماعيل بن ناصر، الذين أصبحوا عرضة للانتقادات بدورهم، مثل العديد من زملائهم.
أداء اللاعبان في المباراة
شهدت مواجهة ريمس مشاركة غويري كأساسي، ولكنه لم يقدم الأداء المنتظر منه، حيث ترك مكانه في الدقيقة 79 بعد أن فشل في التسجيل من تسديدته الوحيدة خلال المباراة. في المقابل، دخل بن ناصر في الشوط الثاني ونجح في إظهار نشاطه المعتاد، حيث أتم 55 تمريرة ناجحة بنسبة نجاح بلغت 90%. لكن تأثير إصابته كان واضحًا أثناء الصراعات الثنائية التي خاضها، حيث فاز بأربعة فقط من أصل تسعة.
انتقادات المحللين وتأثيرها على اللاعبين
بالنظر إلى الانتقادات السابقة التي وجهت للاعبين، يبدو أن غويري وبن ناصر سيواجهان موجة من الانتقادات هذه المرة، حيث سيتم ربط تراجع مستوى مرسيليا بقدومهما. على الرغم من أن غويري ساهم في تسجيل 7 أهداف خلال 8 مباريات، إلا أن بن ناصر أظهر تفوقه الملحوظ مقارنة بزميله الفرنسي رونجيي.
وجهات نظر الإعلام حول التعاقدات
في سياق متصل، يعتبر رونجيي من أبرز الضحايا لتعاقد مرسيليا مع بن ناصر، حيث انتقد الإعلامي الفرنسي الشهير فالنتين ريولو إدارة النادي على هذا التعاقد، مشيرًا إلى أن وجود رونجيي أصبح بلا جدوى، خاصة أنه سجل هدف مرسليا الوحيد أمام ريمس. من الواضح أن الضغوط تزداد على الفريق وجميع اللاعبين في ظل هذه الظروف الصعبة.
المشردون الحلقة 18