“جيل جديد” ينتقد “استبدال” الأحزاب السياسية
قال حزب “جيل جديد”، في بيان أصدره عقب اجتماع مجلسه السياسي، إن الجزائر تشهد “تهميشا مستمرا وغير مثمر للحياة السياسية”.
ويرى الحزب ذاته، أن “الأحزاب السياسية لم تعد تحرك النقاشات الوطنية، والتي بدورها لم تعد موجودة في الواقع”.
وأضاف بيان “جيل جديد”: “إن استبدال الأحزاب السياسية بمجتمع مدني غير معني قانونيا بالسياسة يستدعي تساؤلات عن نوايا السلطة”.
واعتبرت الجهة ذاتها أن “مشروع القانون التمهيدي للأحزاب السياسية لا ينبئ تماما بالانفتاح الديمقراطي”.
ودعا الحزب، السلطات الوصية إلى معالجة مسألة التعددية الحزبية بضمير حاد، مشيرا إلى ضرورة عدم الاعتماد على “أجهزة سياسية مقيدة ذات قابلية مؤكدة للاستغلال”.
وأبرز الحزب الفائز بمقعد واحد في الانتخابات البرلمانية الأخيرة، أن سياسة حشد الطاقات الوطنية لتعزيز الجبهة الداخلية لا يمكن أن تنجح إلا عندما تقبل السلطات السياسية النقاش الحر.
وبخصوص التغيرات السياسية التي تشهدها دول الجوار، أعرب الحزب الذي يترأسه جيلالي سفيان، عن قلقه “العميق” إزاء التدهور السياسي والدبلوماسي في المنطقة.
وأضاف: “لقد حافظت الجزائر دائما على علاقات أخوية وتعاون ودعم لجيرانها الجنوبيين، وقد بذلت جهودها للتوفيق بين السكان من مختلف المجموعات العرقية داخل بلدهم باحترام وتعزيز استقرارهم”.
وأشار الحزب إلى أن الامتداد العرقي للسكان في الجزائر لا يمكن أن يترك بلادنا غير مبالية، لأمنها وأمن جيرانها.
وشدّد على أن إيجاد حل لعدم الاستقرار الأمني لا يكون إلا باتباع سياسة حقيقية للتنمية المشتركة والتعاون والحوار بين جميع دول المنطقة.