جبهة إعلامية وطنية للدفاع عن الجزائر

جبهة وطنية إعلامية للدفاع عن صورة الجزائر

أكد وزير الاتصال، محمد مزيان، خلال حديثه مع إذاعة الجزائر الدولية بمناسبة الذكرى الثامنة عشر لتأسيسها، على أهمية تشكيل جبهة وطنية إعلامية. هذه الجبهة تهدف إلى الدفاع عن صورة الجزائر ونصرة القضايا العادلة في جميع أنحاء العالم.

أهمية تسخير الإمكانيات والبرامج

أوضح الوزير أن تشكيل هذه الجبهة يتطلب تسخير كل الإمكانيات والبرامج المتاحة. يأتي ذلك في ظل التحول الذي تشهده وسائل الإعلام الدولية، حيث أصبحت تُستخدم كأدوات دعاية لأجندات محددة وواضحة. لذا، من الضروري أن تتوحد الجهود من أجل تعزيز موقف الجزائر في الساحة الإعلامية العالمية.

التحديات التي تواجه الجزائر

وأشار مزيان إلى أن الهدف من تشكيل هذه الجبهة هو تحقيق الريادة على الصعيدين الإقليمي والقاري في نصرة الحقيقة والدفاع عن القضايا العادلة. ومع ذلك، فإن هذا المسعى لن يكون سهلاً، خصوصاً في ظل وجود وسائل الإعلام الدولية المعادية التي تمتلك إمكانيات ضخمة وتدعمها منظومة دولية تحركها المصالح والتحالفات.

مواجهة المخططات المغرضة

تحدث الوزير عن المخططات المغرضة التي استهدفت الجزائر في السنوات الأخيرة، مشيرًا إلى أن هذه المخططات تم التصدي لها بفضل السياسة الحكيمة والتوجيهات السديدة لرئيس الجمهورية عبد المجيد تبون. هذا التوجيه أسهم في تعزيز الوحدة الوطنية وتعزيز المصالح العليا للبلاد.

الإعلام الوطني وقدراته

وأكد وزير الاتصال أن الإعلام الوطني يمتلك قدرات بشرية وكفاءات عالية، ينبغي دعمها من خلال المرافقة والتنظيم والتكوين. الهدف هو تطوير الأداء الإعلامي الوطني ورفع مستوى الكفاءة، وهو ما سيتم تحقيقه بمشاركة كافة مسؤولي المؤسسات الإعلامية الوطنية.