رسالة إلى الرئيس تبون للتدخل بشأن رواية “هوارية”

رسالة إلى الرئيس تبون للتدخل بشأن رواية “هوارية”
(اخر تعديل 2024-07-20 14:21:03 )

وجهت جمعية الأمير عبد القادر في إسبانيا رسالة الى رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون تناشده فيها بالتدخل بشأن “إهانة المرأة الجزائرية” في رواية عنوانها “هوارية”.

وجاء في الرسالة “يؤسفنا أن نرفع إلى سيادتكم استياء وغضب سكان ولاية وهران والجزائريين عامة جراء الإهانة الكبيرة التي تضمنتها رواية لكاتبة لا يعرفها أحد رغم المنصب الكبير الذي تشغله كمديرة للأكاديمية العربية للترجمة التي مقرها الجزائر.”

وأضافت الجمعية أن الكاتبة خرجت “برواية من روايات الخبث والوقاحة وكأن عالم الشهرة لابد أن يكون على حساب قيم مجتمع أصيل ومحافظ.”

وتابعت قائلة إن صاحبة الرواية جعلت “من اسم تاريخي “هوارية” وسيلة لخطاب الكراهية والكلمات الساقطة حطمت بها مشاعر الوهرانيين والجزائريين الشرفاء وصل صداها ربوع الوطن وتناقلها الرأي العام الدولي.”

وأشارت إلى أن جمعية الأمير عبد القادر بإسبانيا منذ 2009 وهي تناضل من أجل الحفاظ على الهوية الجزائرية والحفاظ على كرامة الجالية داخل المجتمع الإسباني، لا تسمح لأي أحد كان سواء من الداخل والخارج أن يزعزع استقرار البلاد ووحدة الشعب.

وتسود حالة واسعة من الغضب بالجزائر من استخدام “لغة إباحية ونابية” في الرواية، في المقابل نظم البعض حملة تضامن مع كاتبة الرواية.

وفازت رواية “هوارية” للكاتبة إنعام بيوض بجائزة آسيا جبار للأدب الروائي، وهي تروي يوميات سكان مدينة وهران في أحد الأحياء الفقيرة في فترة نهاية الثمانينات وفترة العشرية السوداء بين 1990 و2000.

وأعلنت دار ميم للنشر غلق أبوابها، بعد اشتعال منصات التواصل الاجتماعي بسبب مقاطع من رواية “هوارية”، التي وصفت لغة كتابتها بأنها نابية وسوقية وغير لائقة في المجتمع الجزائري.