لقاء مطوّل بين الرئيس تبون ووزير داخلية فرنسا..

استقبل رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، أمس الإثنين، وزير الداخلية الفرنسي جيرالد دارمانان.

وأفادت رئاسة الجمهورية، أن اللقاء حضره مدير ديوان الرئاسة نذير العرباوي ووزير الداخلية إبراهيم مراد وسفير الجزائر لدى باريس سعيد موسي.

ولم يكشف البيان المقتضب الذي نشرته الرئاسة الجزائرية، أسباب الزيارة.

من جهته، أعرب جيرالد دارمانان، عقب اللقاء عن شكره لوزير الداخلية إبراهيم مراد عن العمل الذي يقوم به مع وزارة الداخلية الفرنسية.

وقال دارمانان، إنه حمل رسالة ودّ واحترام من طرف الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لنظيره الجزائري عبد المجيد تبون.

وأضاف: “كما نشكره على العمل الذي نقوم به سويا خاصة ما تعلّق بكل مجالات التعاون الثنائي الذي يجمعنا على مستوى وزارة الداخلية في مجالات الأمن المدني وقضايا الهجرة والشرطة القضائية”.

ولفت المتحدث إلى أن الرئيس تبون استقبله مطوّلا مع الوفد المرافق له.

وتُشير تصريحات دارمان، إلى أن ملف الهجرة كان أبرز ملفات النقاش التي قادته إلى الجزائر العاصمة، لاسيما وأنه كشف يوم السبت الفارط أنه تمت إعادة 101 أجنبيا خطيرا أو جانحا أو متطرفا من الأراضي الفرنسية، بالإضافة إلى 8 آخرين يوم الأحد.

Cette semaine, à la suite des instructions de grande fermeté données, 101 étrangers dangereux, délinquants et/ou radicalisés ont été renvoyés du territoire national. Encore 8 l ont été aujourd hui dimanche. Les détails de leur profil seront donnés demain matin.

— Gérald DARMANIN (@GDarmanin) November 5, 2023

وكشفت صحيفتا “كل شيء عن الجزائر” و”أنترلاين”، أن زيارة وزير الداخلية الفرنسي تمّت لبحث تفعيل مئات الأوامر الحكومية المتعلّقة بترحيل المهاجرين غير النظاميين من فرنسا.

كما أفادت صحيفة “القدس العربي”، عن مصادر مطّلعة أن اللقاء تمحور حول التنسيق الأمني بين البلدين لاسيما ما تعلّق بمكافحة الإرهاب والهجرة غير الشرعية.