ضابط فرنسي يقتل جزائريا بـ7 طلقات.. احتجاجات في

ضابط فرنسي يقتل جزائريا بـ7 طلقات.. احتجاجات في
(اخر تعديل 2024-07-15 10:49:03 )

تورطت الشرطة الفرنسية في جريمة جديدة راحت ضحيتها شاب جزائري يقطن بمدينة بوبيني بالعاصمة باريس.

وقُتل عمار سليماني، على يد ضابط شرطة خارج ساعات عمله.

وفي 29 جوان الفارط، أطلق الجاني، 7 طلقات على الشاب الجزائري الذي غادر الحياة على الفور.

ووجهت العدالة الفرنسية، تهمة القتل العمدي لضابط الشرطة الذي وضع رهن الحبس الاحتياطي.

وتقول الرواية الفرنسية، إن الضحية كان يستغل مرآب جدة الجاني طيلة أيام، قبل أن يتدخل حفيدها ويطلق عليه النار مرة في الرأس ومرتين في الظهر.

من جهته، اعتبر شقيق الضحية رشيد سليماني، في تصريح إعلامي إن إطلاق 7 رصاصات يُجسد الغياب التام للعدالة.

في حين تقول الرواية التي رواها أصدقاء الضحية، إن عمار سليماني لم يتسلل خلسة لمرآب السيدة العجوز، بل كان يشتغل عندها لتسوية بعض الأشغال المنزلية.

وأجمع جزائريون يقطنون بمدينة بوبيني، على أن الضحية شاب طيب لا يتسبب في المشاكل أبدا.

ونظم المئات، وقفة احتجاجية بباريس، أول أمس السبت للمطالبة بتحقيق العدالة ضد قاتل الشاب الجزائري.

وشارك في الوقفة، نواب من اليسار الفرنسي، على غرار رئيسة الكتلة البرلمانية لحزب فرنسا الأبية ماتيلد بانو.

وليست هذه المرة الأولى التي تتورط فيها الشرطة الفرنسية في جرائم قتل لاسيما ضد الأجانب.

والسنة الماضية، قتل شرطي فرنسي، الشاب القاصر ذو الأصول الجزائرية، الأمر الذي تلته أعمال شغب كبيرة احتجاجا على الجريمة.

ودعت الأمم المتحدة، فرنسا إلى معالجة مشكلات العنصرية والتمييز العنصري في صفوف قوات الأمن.

ووفقا لصحيفة “نيو يورك تايمز“، ارتفعت معدلات القتل على يد الشرطة الفرنسية، منذ تطبيق القانون الذي يسمح لعناصر الشرطة بإطلاق النار على الأشخاص الذين لا يمتثلون لأوامر التوقيف في سنة 2017.