قائد سابق لـ”فاغنر” في مالي يؤكد مقتل 80 روسيا
يبدو أن الأوضاع في منطقة الساحل تتجه نحو الانفجار ومزيدا من الفوضى في ظل المعارك المسلحة بين الجيش المالي المدعوم من قوات “فاغنر” الروسية والحماعات الأزوادية بالقرب من الحدود الجنوبية للجزائر.
وذكر قائد سابق للفرقة الهجومية الـ13 من مجموعة “فاغنر” الناشطة في مالي، والذي يستعمل اسما مستعارا “روسيتش”، وفق ما ذكرت وكالة “نوفا” الإيطالية، أن أكثر من 80 مرتزقا روسيا من مجموعة “فاغنر” قتلوا خلال الأيام الأخيرة في “معركة تينزاواتين” القريبة من الحدود مع الجزائر، بعد تعرضهم لهجوم مع جنود من جيش باماكو، من طرف عناصر مسلحة من الطوارق.
وأضاف في منشور على “تليغرام”، وهو الذي انسحب من العمل في مجموعة “فاغنر” المتواجدة بمالي، أنه “اضطر إلى المغادرة بسبب ظروف غير محددة، مشيرا إلى أنه تم أسر أكثر من 13 روسيا أخرين، وكتب طالبا المساعدة من وزارة الدفاع والحكومة في موسكو.
وبحسب قناة “آر في فوينكور” الروسية، فإن “ نيكيتا” المعروف باسم“ بيلي الأبيض” توفي أيضا في المعركة، وهو متطوع في القوات الخاصة لـ “فاغنر”، بالإضافة إلى مؤلف المدونة “المنطقة الرمادية” الذي عمل مراسلا حربيا في سوريا، وبعد الغزو الروسي لأوكرانيا، تطوع في المنطقة العسكرية الشمالية وقاتل في بعض وحدات القوات الخاصة، بما في ذلك اللواء العاشر.
وتشهد منطقة شمال مالي على الحدود مع الجزائر قتالا عنيفا منذ أيام، وأعلنت القوات الحكومية هذا الأسبوع أنه سيطرت على مدينة “إنافارق”، على بعد عشرة كيلومترات فقط من الحدود مع الجزائر.
ووصف بيان للقوات المسلحة المالية مدينة “فاما” بأنها مفترق طرق تجاري مهم للغاية، ويستخدمه تحالف المافيا من الجماعات المسلحة، ومرتكبي الانتهاكات والابتزاز ضد السكان المسالمين.
