صحيفة فرنسية شهيرة تفضح ادعاءات الاحتلال
فضحت صحيفة “ليبراسيون” الفرنسية الذائعة الصيت، ادعاءات الاحتلال الإسرائيلي بوقوع فظائع ارتكبتها كتائب المقاومة الفلسطينية، وهدفت لحشد الرأي العام الإسرائيلي والدولي للانتقام العنيف في غزة.
وعكس ما يدعيه الاحتلال الإسرائيلي ويروج له، قالت الصحيفة الفرنسية: “لم يتم قطع رأس أحد ولم يتم وضع أطفال في أفران أو تقييد أطفال كما ادعت “إسرائيل“.
وخلص التحقيق أجرته صحيفة “ليبراسيون” الفرنسية إلى أنّ هجوم 7 أكتوبر الذي نفّذته كتائب القسام أسفر عن مقتل طفلة واحدة، وذلك خلافًا للمزاعم الإسرائيليّة التي تحدثت عن قتل وحرق أطفال رُضّع في مستوطنات غلاف غزة.
وجاء في التحقيق المشترك الذي أعدّه سيديريك ماثيو وفلوريان غوتيير وجاك بيزيه، ونشرته ” ليبراسيون” الإثنين، أنّه وبعد شهرين من الهجوم الذي شنته حماس، يؤكد التقييم شبه النهائي أن بعض الفظائع المزعومة، والتي يتم نقلها أحيانًا على عجل إلى أعلى المستويات للحصول على الدعم الدولي، لم تحدث.
وأكّد التحقيق على أنه لم يتم قطع رؤوس، ولم يوضع أطفال في أفران، ولم تبقر بطون حوامل أو يتم تقييد أيادي أطفال خلف ظهورهم، كما أنه لم تكن هناك سيدة حامل بين المختطفين يوم 7 أكتوبر.
واعتبرت الصحيفة الفرنسية أنّ ادّعاءات الاحتلال الإسرائيلي بوقوع فظائع هدفت لحشد الرأي العام الإسرائيلي والدولي للانتقام العنيف في غزة، وأشارت إلى أن أساس ترويج هذه الادّعات بدأ من رجال الإنقاذ المتطوعون، وجنود ومسؤولون في جيش الاحتلال، وتبع ذلك أيضًا رأس الدولة والدبلوماسية الإسرائيلية، ورددها بنيامين نتنياهو ونقلها للرئيس الأمريكي جو بايدن، وضجّت بها الصحافة العالمية، وتصريحات القادة السياسيين الغربيين.