وثيقة تكشف تواطؤ لجنة تفتيش الملاعب مع المغرب
ما زالت الهزات الارتدادية لمنح الاتحادية الإفريقية لكرة القدم “كاف” شرف تنظيم كأس أمم إفريقيا “كان” 2025 بطريقة “غير قانونية”، مستمرة منذ لحظة الإعلان عن ذلك، صبيحة يوم الأربعاء الماضي.
وتداول إعلاميون ونشطاء جزائريون على نطاق واسع، وثيقة للنتائج النهائية التي اعتمدتها اللجنة الألمانية المستقلة لتفتيش ملاعب الدول المرشحة، والتي عينتها “كاف” لحسم سباق شرف تنظيم “كان” 2025.
الـ”#كاف ” ترسم افتكاك #المغرب تنظيم”#كان ” 2025 وتفجر مفاجأة بشأن نسخة 2027.. التفاصيل في الفيديو
وعلما أن مقر أحد فروعها في المملكة المغربية، منحت لجنة التفتيش الألمانية المستقلة، 100/88 نقطة لملف المغرب.
ورغم جودة الملاعب الجزائرية الحديثة والتي تستجيب لمعايير عالمية، منحت اللجنة التي عينتها “كاف” لتفتيش الملاعب المرشحة لاحتضان كأس أمم إفريقيا 2025، ملف الجزائر تنقيط 100/78.
في تقييم ملفات الدول المترشحة لاستضافة كان 2025، ملاعب المغرب حصلت على تقييم أفضل من تقييم ملاعب الجزائر (88 نقطة/100 لملاعب المغرب مقابل 78 نقطة/100 لملاعب الجزائر)!!
شيء لا يصدّق و يبرز حجم الفساد داخل الكاف، نحن نتحدث عن ملاعب المنافسة فقط بعيدا عن التدريب و الهياكل الأخرى! pic.twitter.com/HinB0Oevu6
— Belkacem (@belkacem_bnl) September 29, 2023
واستناد لجودة ملاعب الجزائر الحديثة، التي لا تقارن تماما بملاعب المغرب التي تحتاج غالبيتها إلى الكثير من الصيانة، قال كثيرون بأن الوثيقة السابقة، هي دليل قاطع على فساد الهيئة الإفريقية “كاف”.
وأكدت فئة من الغاضبين على الهيئة الإفريقية، بسبب منح شرف تنظيم نسختي “كان” 2025 و2027، أن نتائج اللجنة الألمانية لتفتيش الملاعب، فضحت اختطاف “كاف” من قبل عصابة يقودها المغربي لقجع.
ورأى إعلاميون ومنهم حفيظ دراجي استنادا لتصريحاته لأمواج “راديو إ إف أم” التونسي، أن اختيار المغرب لتنظيم “كان” 2025، حسم حتى قبل فتح باب الترشيحات.
ومن جهته كشف الناقد الرياضي حسين جناد لدى نزوله ضيفا على قناة “الوطنية”، أن احتضان أية منافسة قارية حاليا في إفريقيا، لا يتم إلا بطرق ملتوية، منوها إلى دفع رشاوى لأعضاء المكتب التنفيذي لهيئة “كاف”.
وكانت الجزائر قد انسحبت من سباق تنظيم “كان” 2025 و2027، يوما قبل إعلان الاتحادية الإفريقية لكرة القدم، من العاصمة المصرية القاهرة، هوية الدولتين المقرر أن تنظيم النسختين ذاتهما.
