دولة من “بريكس” تُعرقل انضمام الجزائر إلى

تناقش مجموعة “بريكس” الاقتصادية، شهر أوت الجاري، إمكانية توسعة المجموعة وانضمام دول جديدة للتكتل.

وتُعتبر الجزائر من بين الدول التي قدّمت طلبا وتسعى إلى نيل عضوية “بريكس”.

في هذا الصدد، كشفت وكالة رويترز، أن البرازيل تقف كعقبة أمام توسعة “بريكس”، وأنها قاومت بشدة جهود المجموعة لضمّ أعضاء جدد، ما يجعلها عائقا أمام انضمام الجزائر للتكتل الاقتصادي.

وتخشى برازيليا، أن تفقد المجموعة مكانتها إذا سمحت لدول أخرى بنيل العضوية.

وتؤكد البرازيل، أن رفضها لتوسعة المجموعة يهدف إلى الحفاظ على تماسكها والحفاظ على مساحة خاصة في مجموعة تضم بلدان هامة.

وترى الدولة ذاتها، أن التوسعة قد تحول المجموعة إلى شيء آخر غير الذي هي عليه الآن.

في حين توافق برازيليا على إمكانية قبول أعضاء جدد كدول شريكة تشارك في مؤتمرات القمة دون أن يصبحوا أعضاء كاملين، على غرار المنظمات الدولية الأخرى.

ورغم أن البرازيل لا تعارض انضمام الجزائر بشكل خاص، إلا أن رفضها توسعة المجموعة يعرقل مساعي الدولة الجزائرية لنيل عضوية التكتل الاقتصادي.

يذكر أن رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون طالب خلال لقائه مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين التعجيل في دخول الجزائر لمنظمة بريكس، مشيرا للوضع الدولي المضطرب والتهيئة لاتباع نظام آخر لا يستخدم فيه الدولار.

من جهته، أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، أن الجزائر من بين الدول القوية المرشحة للانضمام لمجموعة “بريكس” الاقتصادية، وهذا في لقاء مع برنامج “أبعاد روسية” الذي تبثه RT العربية.