لقاء مثير للجدل بين حفتر وأورلاندو.. أي دور
أثار لقاء سفير الاتحاد الأوروبي، لدى ليبيا، نيكولا أورلاندو، مع اللواء المتقاعد خليفة حفتر، تساؤلات عديدة، حول الدور الذي يريد أن يلعبه الاتحاد الأوروبي في الأزمة الليبية.
وقاد السفير الأوروبي والوفد المرافق له، زيارة إلى شرق ليبيا، أين قابل عددا من المسؤولين وتفقد عددا من المشاريع، وفقا لما أفادت به تقارير ليبية متطابقة.
وقبل الزيارة، أوضح أورلاندو، أن الاتحاد الأوروبي يعمل كشريك رئيسي لليبيا من أجل التعاون والتنمية في جميع أنحاء الجارة الشرقية، على حدّ قوله.
وخلال اللقاء، دعا خليفة حفتر، الاتحاد الأوروبي إلى بذل المزيد من الجهود من أجل دعم العملية السياسية وإجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية.
وبحث القاء الذي جرى بمدينة بنغازي، دور ما يعرف بقوات القيادة في مجابهة الهجرة غير الشرعية، إلى جانب آخر التطورات والمُستجدات المحلية والإقليمية.
وأشاد السفير الأوروبي بدور القوات المُسلحة في حفظ الأمن والاستقرار ودورها البارز في الحد من الهجرة غير الشرعية.
يشار إلى أن حكومة الوحدة الوطنية، هي الحكومة الشرعية في ليبيا، ما يثير الشكوك حول لقاء السفير الأوروبي بخليفة حفتر.
ويُتهم حفتر، وفقا لتحقيقات دولية بتهريب الوقود من البلاد، والتورط في تجارة المخدرات والأسلحة والبشر.
من جهتها، تتعامل الجزائر مع السلطات الرسمية في البلاد ممثلة في رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبد الحميد الدبيبة، ورئيس المجلس الرئاسي يونس المنفي.
وتؤكد الجزائر، في مناسبات عدة، رفضها للتدخل الأجنبي في ليبيا وتدعو إلى الإسراع في تنظيم انتخابات رئاسية وبرلمانية في البلاد.
