74 مليون دينار جزائري لتثمين الموقع الأثري
تسعى السلطات إلى الحفاظ على المواقع الأثرية للبلاد كونها من المعالم السياحية ومن الرموز التاريخية، في هذا الإطار رصدت وزارة الثقافة غلافا ماليا قدره 74مليون دينار جزائري من أجل تثمين الموقع الأثري تيمقاد.
وكشف مسؤول متحف وموقع تيمقاد الأثري، شفيق بوغرارة، في تصريح لوكالة الأنباء الجزائرية، أنّ “وزارة الثقافة تمول عملية إعادة تهيئة مدخل الموقع وضواحيه من ذلك إنجاز مركز استقبال به لتوجيه الزوار وتعريفهم بالمكان وما يحتويه ضمن برنامج مركزي”.
ويُرتقب أن تنطلق أشغال هذه العملية بالموقع الأثري من طرف مختصين عما قريب، وفق بوغرارة، مؤكدا أنّ “العملية ستحرص على المحافظة على خصوصيات ومميزات المكان مع مراعاة قيمته التاريخية والأثرية”.
من جهة أخرى، تحدث المسؤول ذاته، عن “الحركية الكبيرة التي شهدها موقع تيمقاد ومتحفه الذي يشتهر بقطع ولوحات من الفسيفساء النادرة في العالم خلال العام الماضي”.
وأبرز المتحدّث نفسه، أنّ “عدد زوار المدينة الأثرية بمتحفها الشهير خلال العام الماضي بلغ حوالي 80 ألف سائح منهم 2000 أجنبي من مختلف الجنسيات مقابل 700 سائح أجنبي في سنة 2022”..
يذكر، أنّ الموقع الأثري تاموقادي بتيمقاد صُنّف تراثا عالميا في سنة 1982 وللعلم فإنّه يمتد على مساحة إجمالية تقدر بـ 83 هكتارا.
ويضمّ هذا الموقع، متحفا للفسيفساء به 86 لوحة من مختلف الأحجام بمساحة إجمالية تقدر بـ 1.12 مترا مربعا منها قطع نادرة وأخرى فريدة من نوعها.
ويعرف عن مدينة تيمقاد أنها أقدم مدينة رومانية في إفريقيا.
إيمان مراح