-

5 أسباب وراء حرص واشنطن على توطيد علاقاتها مع

5 أسباب وراء حرص واشنطن على توطيد علاقاتها مع
(اخر تعديل 2024-09-09 15:34:55 )

لم يمنع توطيد العلاقات بين الجزائر وروسيا والصين، من تعزيز علاقاتها الثنائية مع واشنطن.

في هذا الصدد، نشرت وكالة “الأناضول” التركية للأنباء، تقريرا قالت فيه إن الجزائر العاصمة وواشنطن تتجاوزان خلافاتهما الإستراتيجية ببراغماتية.

ووصف التقرير الجزائر بالحليف الطبيعي لأمريكا رغم الاختلافات الإستراتيجية العميقة بين البلدين.

ويرى مراقبون، أن واشنطن تبدي حرصا واضحا على العمل مع الجزائر وتسعى لبناء علاقة أمنية إستراتيجية معها، وذلك اعترافا بالدور القيادي الجزائري.

ويبرّر التقرير، هذا الحرص باتباع الجزائر سياسة عدم الانحياز الإيجابي وحنكتها الدبلوماسية الذكية وكذا استثمار التطورات الدولية على غرار الأزمة الأوكرانية واستعمال حلفائها الطبيعيين، لاسيما روسيا والصين من أجل تعزيز أمنها الاستراتيجي.

كما لجأت الجزائر إلى التوظيف الذكي لأوراقها في علاقاتها مع أوروبا والولايات المتحدة الأمريكية، بحيث أصبحت من أكبر مموني الاتحاد الأوروبي بالغاز الطبيعي، ما يجعل الهيئة الأوروبية حصنا منيعا ضدّ أيّة عقوبات أو تصرفات غير ودية من أمريكا ضدّ الجزائر.

ووفقا للتقرير التركي، تقف الجزائر على نفس المسافة مع شركائها (الصين وروسيا والولايات المتحدة الأمريكية)، وتتعامل مع الجميع ببراغماتية، ما يُفسّر صمود العلاقات بين الجزائر العاصمة وواشنطن.

وتستهدف لوبيات إعلامية، العلاقات الجزائرية الأمريكية، والتي تسعى إلى الترويج إلى تدهور العلاقات بين البلدين وهو الأمر الذي نفاه وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن.

وأعلنت واشنطن، خلال زيارة وزير الخارجية أحمد عطاف، الأخيرة، دعمها مقاربة الجزائر القائمة على الحلول السلمية لحل الأزمات في المنطقة.