4 لاعبين يتنافسون على شارة القيادة في المنتخب
احتدم الصراع بنسبة كبيرة بين 4 لاعبين على شارة قيادة المنتخب الجزائري خلال فترة التوقف الدولي المقبلة، المقرر لها في شهر جوان 2024.
ويواجه أشبال المدرب بيتكوفيتش يوم 3 جوان المقبل، نظيره الغيني وبعدها بأسبوع واحد فقط يلاقي أوغندا، ضمن الجولتين الثالثة والرابعة من التصفيات المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2026.
ويقود المدرب فلاديمير بيتكوفيتش تغييرات بالجملة في صفوف المنتخب الجزائري بعد رحيل المدرب جمال بلماضي.
ويستهدف المنتخب الجزائري التأهل للمرة الخامسة لبطولة كأس العالم بعد مشاركاته السابقة في نسخ أعوام 1982 و1986 و2010 و2014.
ولايزال التقني البوسني في رحلة البحث عن هوية اللاعب الذي سيقود المنتخب الجزائري في قادم المواعيد.
ومنح المدرب بيتكوفيتش لاعبه ياسين براهيمي شرف حمل شارة القيادة خلال تربص مارس الذي تخللته المواجهتين الوديتين أمام بوليفيا وجنوب أفريقيا، ضمن البطولة الدولية الودية التي أقيمت تحت إشراف الاتحاد الدولي لكرة القدم.
وتشير المعطيات إلى أن الدولي الجزائري رياض محرز بات مرشحا لاستعادة شارة القيادة فور عودته إلى صفوف “الخضر” وهو الذي حملها بانتظار طيلة الـ 6 سنوات الماضية.
ويعتبر متوسط ميدان آسي ميلان الإيطالي مرشحا هو الآخر لحمل شارة القيادة وهو الغائب عن مواجهتي بوليفيا وجنوب أفريقيا الأخيرتين بسبب الإصابة.
ويملك المدافع عيسى ماندي الخبرة والتجربة مع منتخب الجزائري، ما ترشّحه لاستعادة شارة القيادة من جديد، باعتباره كان القائد الثاني في فترة المدرب الأسبق جمال بلماضي.
وبالإضافة إلى التصفيات المرشحة لنهائيات كأس العالم 2026، سيخوض كذلك “الخضر” في تصفيات كأس أمم أفريقيا 2025.