-

الإفراج عن 36 شابًا مغربيًا من الجزائر

الإفراج عن 36 شابًا مغربيًا من الجزائر
(اخر تعديل 2025-01-18 12:38:17 )

الإفراج عن 36 شابًا مغربيًا من الجزائر

في تطور مهم، أفادت التقارير الواردة من المغرب بأن السلطات الجزائرية قامت بالإفراج عن 36 شابًا مغربيًا كانوا مرشحين للهجرة غير النظامية. تمت هذه العملية عبر المعبر الحدودي المعروف باسم "العقيد لطفي-زوج بغال"، وهو ما يمثل خطوة إيجابية في العلاقات بين البلدين رغم التوترات الدبلوماسية القائمة.
المدينة البعيدة مترجم الحلقة 10

خلفية الإفراج عن الشباب

وفقا للجمعية المغربية لمساعدة المهاجرين في وضعية صعبة، فإن هؤلاء الشباب الذين تم الإفراج عنهم قد أنهوا مدة محكوميتهم في الجزائر. فقد قضوا فترات متفاوتة من السجن. هذه العملية تعكس الجهود المبذولة من قبل الجهات المعنية لتسوية وضعيات هؤلاء الشباب الذين كانوا يسعون لتحسين ظروف حياتهم.

من أين جاء هؤلاء الشباب؟

أوضحت الجمعية أن الشباب المفرج عنهم ينحدرون من عدة مدن مغربية، منها فاس، ووجدة، وبركان، وتازة، ومكناس، وسلا، وتاونات، وطنجة، ووزان، وبني ملال، والقصر الكبير، وعين بني مطهر، ودمنات. هذه المدن تتنوع بين الشمال والجنوب، مما يدل على انتشار ظاهرة الهجرة غير النظامية في المغرب.

تسليمات سابقة

في نهاية شهر ديسمبر من العام الماضي، قامت الجزائر بتسليم 60 شابًا مغربيًا آخرين، كانوا قد تورطوا في محاولات الهجرة غير النظامية. ورغم العلاقات المتوترة بين الجزائر والمغرب، تواصل الجزائر تسليم الموقوفين المغاربة عبر دفعات متتالية.

أحداث متتالية في 2024

خلال عام 2024، شهدت الجزائر تسليم عدد من المغاربة لسلطات بلادهم بشكل متواصل. ففي شهر مايو، تم تسليم 15 معتقلاً مغربياً عبر نفس المعبر، الذي تم فتحه استثنائياً لإنهاء هذه العملية. ثم، في مطلع أغسطس، تم تسليم 60 مغربياً آخرين، من بينهم شابة، كانوا معتقلين في السجون الجزائرية.

فتح الحدود لأغراض إنسانية

كما تم فتح المعبر الحدودي مرة أخرى لتسليم 16 مغربياً في نفس الشهر، مما يعكس رغبة الطرفين في معالجة القضايا الإنسانية بشكل إيجابي. وفي 12 ديسمبر، تم فتح الحدود بين الجزائر والمغرب بشكل استثنائي لتسليم جثة لاعب نادي اتحاد طنجة، عبد اللطيف أخريف، الذي غرق في البحر وتم العثور على جثته قبالة السواحل الغربية الجزائرية.

هذه الأحداث تعكس التحديات التي يواجهها الشباب المغاربة في سعيهم للهجرة، وأهمية التعاون بين البلدين في معالجة قضايا الهجرة والحقوق الإنسانية.